القاهرة: أكد وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع في القاهرة الأحد حضره الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضهم أي صفقة بشأن القضية الفلسطينية لا تتماشى مع المرجعيات الدولية.

وقال بيان صادر عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية "إن الدول العربية التي قدمت مبادرة السلام العربية عام 2002 (...) لا يمكنها أن تقبل أي خطة أو صفقة لا تنسجم مع هذه المرجعيات الدولية".

وعقد المجلس اجتماعه الطارئ الأحد بدعوة من عباس لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية خصوصا "تلك التي تستهدف فرض حلول غير قانونية تدّعي السيادة الإسرائيلية على أجزاء أساسية من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية والجولان العربي السوري المحتل".&

وشدد المجلس على "أن مثل هكذا صفقة (صفقة القرن) لن تنجح في تحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط".

وفي مقدم هذه الحقوق حق الشعب الفلسطيني "في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو &1967 وعاصمتها القدس الشرقية".&

والأسبوع الماضي، أكدت الحكومة الفلسطينية الجديدة في أولى جلساتها رفض خطة الرئيس الاميركي دونالد ترمب المرتقبة للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

واعتبرت في بيان أن "كل من يعتقد أن صفقة القرن ستمر سيكون واهمًا"، في إشارة الى خطة السلام التي قالت الادارة الاميركية إنها ستكشف مضمونها بعد الانتخابات التشريعية في إسرائيل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن أنّه يعتزم ضمّ مستوطنات الضفّة الغربيّة المحتلّة، في حال فوزه بولاية جديدة بعد الانتخابات التشريعيّة.

كذلك أكد مجلس الجامعة الاحد التزام الدول العربية "دعم موازنة دولة فلسطين وتنفيذ قرار قمة تونس بتفعيل شبكة أمان مالية بمبلغ 100 مليون دولار شهريا لمواجهة الضغوط السياسية والمالية التي تتعرض لها".

من جهته، شدد الرئيس الفلسطيني على رفض قرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان السوري.&

وقال "لا نقبل ضم الجولان، ولا نقبل ضم المزارع اللبنانية المحتلة، فكلها أراضٍ عربية، ولذلك ندافع عنها بنفس المستوى الذي ندافع به عن أرضنا".&

& & & & & & & &&