قال المرشح البارز للرئاسة الأميركية وعضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز الإثنين إنه يجب السماح لمن ارتكبوا جرائم خطيرة بالتصويت في الانتخابات التي تجري في البلاد، حتى أولئك الذين تورّطوا في جرائم إرهابية.

إيلاف من واشنطن: في لقاء مع مواطنين&نظمته قناة "سي إن إن" في مدينة مانشتستر في ولاية نيوهامشير في شرق شمال البلاد، &قال ساندرز إنه "يجب عدم مصادرة حق أي شخص بالتصويت والمشاركة في العملية الديمقراطية، حتى لو ارتكب جريمة خطيرة".

الديمقراطية أولًا
وحينما سُئل من أحد الحضور "هل هذا يشمل منفذ هجوم بوسطن الإرهابي جوهر تسارنايف"، أجاب ساندرز: "نعم، بغضّ النظر عن الجريمة التي ارتكبها الشخص، فهو يعاقب عليها، لكن العقوبة يجب ألا تشمل مصادرة حقه الأصيل بالمشاركة في ديمقراطيتنا".

يشار إلى أن هجوم بوسطن كان قد وقع في إبريل 2013، ونفذه شقيقان ينحدران من الشيشان، عبر وضع عبوتين ناسفتين وسط حضور الماراثون، الذي كان يقام حينها في المدينة، وأدى انفجارهما إلى مقتل ثلاثة، بينهم طفل، وأصابة أكثر من 260، بعضهم قطعت أطرافهم.

التبرعات تنهال عليه
وقتل الشقيق الأكبر تامرلان تسارنايف بعد أيام في مواجهة مع الشرطة، وقُبض على الأخ الأصغر، وحوكم وصدر ضده حكم&بالإعدام، لكنه لم ينفذ بعد.

تمنع ولايات أميركية المواطنين الذين أدينوا في جرائم محددة من التصويت في الانتخابات كافة، سواء المحلية أو الفيدرالية، فضلًا عن الرئاسية.

تجدر الإشارة إلى أن ساندرز يهودي ومستقل، لكنه يميل إلى الحزب الديمقراطي. تلقى تبرعات قياسية بعد إعلانه قبل ستة أسابيع خوض السباق الرئاسي، إذ تجاوزت قيمتها 18 مليون دولار، غالبيتها العظمى جاءت من أفراد.