الامم المتحدة: طلبت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا من مجلس الأمن الدولي إرسال بعثة تقصي حقائق للتحقيق في ما قالت انها هجمات ضد مدنيين في طرابلس، بحسب رسالة نشرت الخميس.

واتهمت حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج في الرسالة قوات المشير خليفة حفتر بانها "قتلت وهجّرت مدنيين ودمّرت ممتلكات وجنّدت أطفالا وقصفت مناطق سكنية بالأسلحة الثقيلة وصواريخ غراد".

وجاء في رسالة السفير الليبي المهدي المجربي بتاريخ 18 أبريل أن الحكومة طلبت من مجلس الأمن "إيفاد بعثة تقصي حقائق للتحقيق في تجاوزات ارتكبتها القوات المهاجمة في مدينة طرابلس".

لم يتوصّل المجلس الى اتّفاق على مشروع قرار كانت قدّمته بريطانيا يطالب بوقف إطلاق النار في طرابلس بعد أن شنّت قوات حفتر في 4 أبريل هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية.

وقد اعترضت روسيا على نص مشروع القرار الذي اعتبرت أنه موجّه حصرا ضد حفتر بينما طلبت الولايات المتحدة مهلة أطول لدراسة الأوضاع، بحسب ما أفاد دبلوماسيون أمميون.

ومع شنّ القوات الموالية لحكومة السراج، هجوما مضادا في الأسبوع الماضي، حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تحوّل المناطق السكنية في طرابلس إلى ساحات معارك. وقتل 278 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 1300 آخرين في اشتباكات، بحسب آخر احصاءات منظمة الصحة العالمية.&