كابول: قُتلت صحافيّة سابقة تعمل مستشارةً في البرلمان الأفغاني بالرّصاص في كابول السّبت، على ما أكّد مسؤول أفغاني، في أحدث اعتداء يهزّ العاصمة الأفغانيّة.

واشتهرت مينا مانغال في الدوائر الإعلاميّة بكابول، لعملها في تقديم برامج عبر شبكات تلفزيونيّة عدّة، قبل أن تترك الصّحافة لتُصبح مستشارةً ثقافيّة للبرلمان.

وقال المتحدّث باسم وزارة الداخليّة نصرت رحيمي إنّ مانغال قُتلت في شرق كابول في وضح النهار.&

وأشار إلى أنّ هناك تحقيقاً جارياً، من دون أن يُقدّم مزيداً من التفاصيل.&

ولم تُعلن أيّ جهة مسؤوليّتها عن الاعتداء، فيما لم يتّضح سبب الاستهداف.

وارتفعت معدّلات الجريمة في كابول في شكل مطرد في السنوات الأخيرة، ما زاد الضغوط على كاهل سكّان المدينة التي تشهد اعتداءات إرهابيّة متكرّرة.&

وقالت الناشطة الحقوقيّة البارزة وزهما فروغ إنّ مانغال كتبت أخيراً على وسائل التواصل الاجتماعي أنّها تشعر بأنّ حياتها مهدّدة.

وسُلّطت الأضواء على محنة النساء في أفغانستان خلال الأشهر الأخيرة.&

ويخشى عدد كبير من النساء في هذا البلد الذي مزّقته الحرب، من أنّ حقوقهنّ التي حصلن عليها بصعوبة، ستضيع إذا أبرمت الولايات المتحدة صفقة سلام مع طالبان.

ورغم إحراز تقدّم منذ إطاحة حكومة طالبان في العام 2001، لا تزال النساء في أفغانستان يُعانين التهميش في شكل متكرّر.

وتُعدّ أفغانستان أيضاً أكثر أماكن العالم دمويّةً بالنسبة إلى الصحافيّين الذين يُواجهون مخاطر عدّة أثناء تغطية النزاعات، والذين يُستهدفون أحياناً لمجرّد تأديتهم وظيفتهم.