توفي، الثلاثاء، الفنان المغربي مولاي عبد الله العمراني، عن سن يناهز 78 عامًا، بعد صراع مع المرض.

إيلاف من الرباط: تلقى الوسط الفني رحيل هذا الفنان المتميز والخلوق بحزن بالغ. وكتب الفنان محمد الشوبي: "إنا لله وإنا إليه راجعون. رحمك الله يا أستاذ العمراني وجعل مثواك الجنة. كنت صديقًا وأستاذًا وأخًا كبيرًا، استمتعت بالعمل معك في مناسبات عديدة. الله يرزق الصبر لكل أهلك وذويك وأصدقائك".&

فيما كتب المسرحي عبد الجبار خمران: "وداعًا الفنان الكبير عبد الله العمراني، ابن مدينة مراكش البار. رصيد فني غني وعطاء مسرحي وإبداعي مميز. لاسمك وعطائك الخلود ولروحك الرحمة والسكينة ولأهلك وذويك وأصدقائك ومحبيك الصبر والعزاء".

من جهته، كتب الفنان عبد الكبير الركاكنة: "الله أكبر... رحل الفنان الكبير مولاي عبد الله العمراني إلى دار البقاء. الرحمة والمغفرة لروحه الطيبة. لله ما أعطى ولله ما أخذ". فيما كتب الفنان عبدو المسناوي: "إنا لله وإنا إليه راجعون. رحمك الله مولاي عبد الله العمراني. وداعًا أيها الفنان الكبير. عزاؤنا واحد". وكتب الباحث والإعلامي حسن نرايس: "ونزل الخبر كالصاعقة: الفنان مولاي عبدالله العمراني في ذمة الله....إنا لله وإنا إليه راجعون".

ولد مولاي عبد الله العمراني في مراكش في سنة 1941، قبل أن يدشن مسيرته الفنية في منتصف خمسينيات القرن الماضي، انطلاقًا من مراكش، إلى جانب عدد من رموز الفن المراكشي والمغربي، من قبيل محمد حسن الجندي وعبد السلام الشرايبي وأحمد العماري وعزيز موهوب، قبل أن ينتقل إلى الرباط، حيث واصل حضوره وتميزه وإسهاماته في مسيرة الفن المغربي المعاصر، بالمشاركة محليًا في مسلسلات إذاعية وتلفزيونية وأعمال مسرحية وسينمائية أكسبته شهرة بين المغاربة، كما كان له حضوره البارز في عدد من الأعمال العربية والعالمية.