جانب من المسابقة
EPA

تعرض البث المباشر على شبكة الإنترنت لمسابقة يوروفيجن المقامة في العاصمة الإسرائيلية إلى هجوم إلكتروني تسبب في قطعه وظهور مشاهد مفبركة لانفجارات في تل أبيب.

وشاهد المتابعون للدور قبل النهائي الأول في المسابقة الغنائية على شبكة الإنترنت تحذيرا من وجود هجوم ضخم على المدينة التي تستضيف المسابقة مصحوبا بفيديو مفبرك وأصوات صافرات الإنذار من الغارات الجوية.

ووجهت شبكة التلفزة الوطنية الإسرائيلية، كان، اللوم إلى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بالمسؤولية عن هذا الاختراق، لكن الحركة لم تعلق.

ولم يؤثر الاختراق على البث التليفزيوني للحدث.

وظهرت رسالة على موقع البث الحي على شبكة الإنترنت تقول "تحذير خطر هجوم صاروخي، من فضلكم اختبئوا" وظهر على الرسالة شعار مزيف للجيش الإسرائيلي مصحوبا بصوت صافرات الإنذار.

وظهرت بعد ذلك لقطات جوية لتفجيرات ملفقة قرب موقع مسابقة اليوروفيجن في تل ابيب وتحذير يقول "إسرائيل ليست آمنة وسترون".

وقللت التلفزة الإسرائيلية من أهمية الاختراق على الرغم من أن المقطع المصور استمر بثه بشكل متواصل لمدة 10 دقائق.

وقال المدير التنفيذي لموقع التلفزة الإسرائيلية، ألداد كوبلنز، لإذاعة الجيش "علمنا في وقت معين أنه كانت هناك محاولة في الغالب من قبل حماس للعبث ببثنا الرقمي".

وأضاف "أشعر بالسعادة لأننا تمكنا في غضون دقائق معدودة من استعادة السيطرة على الموقع وإبطال هذه الظاهرة".

"صراعات سيبرانية"

في الخامس من الشهر الجاري قال الجيش الإسرائيلي إنه أحبط محاولة من حماس لاستهداف مواقع إسرائيلية بهجمات إلكترونية.

وأضاف الجيش إنه في أعقاب هذا الهجوم الإلكتروني شنت مقاتلات هجوما على مبنى في قطاع غزة يعتقد أن عناصر حماس كانت من داخله لشن الهجمات.

وجاء ذلك في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تصعيدا في الأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة حماس التي أطلقت نحو 700 صاروخ على المدن الإسرائيلية خلال يومين، بينما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على القطاع استهدفت نحو 350 موقعا ردا على الهجمات الصاروخية، وقد قتل أربعة إسرائيلين و25 فلسطينيا خلال هذا التصعيد.

ولقي 4 إسرائيليين مصرعهم بينما قضى 25 فلسطينيا نحبهم خلال هذه الهجمات.