قال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، إنه على تواصل مع الشيخ صباح الأحمد، أمير دولة الكويت، مشيرًا إلى أن الكويت وشعبها لهما معزة خاصة لديه، مشيرًا إلى أنه أرسل قوات من الصاعقة المصرية لحماية آبار البترول في الإمارات بناء على طلب الشيخ زايد بن نهيان، أثناء غزو صدام حسين للكويت.

قال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، إن: "الكويت وشعبها لهما معزة خاصة عندي، وعلاقات الأخوة ممتدة مع كثيرين من أهلها".

وأضاف في لقاء له مع الإعلامية الكويتية فجر السعيد، أنه على تواصل مع أمير الكويت، وقال: "أنا على تواصل مع الشيخ صباح، والكويت اليوم لها دور فعال ومتوازن في العالم العربي والخليج".

وأضاف مبارك في اللقاء المقرر نشره غدًا في جريدة الأنباء: "أبلغت بالغزو (غزو العراق للكويت) فجر 2 أغسطس، وكانت صدمة، وكان عندي الشيخ زايد وعاد إلى أبو ظبي بطائرة الرئاسة المصرية خوفًا من ضرب صدام لطائرته".

وأوضح: "قلت للشيخ جابر (أمير الكويت الراحل) إن صدام أبلغني أنه لا ينوي الاعتداء عسكريا، لكن لازم الكويت تاخد احتياطاتها، وأنا على استعداد أبعت أي مساعدات دفاعية تطلبها".

وواصل: "بعد موافقة مجلس الشعب، أرسلت قوات مصرية للسعودية ضمن قوات التحالف لتحرير الكويت، وأرسلت لواء صاعقة للشيخ زايد لحماية آبار البترول، كما طلب مني".

وقال مبارك في اللقاء الذي نشرت فجر السعيد مقتطفات منه منذ يومين، أن أشرف مروان (صهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وسكرتير الراحل أنور السادات)، لم يكن أبدًا جاسوسًا لإسرائيل، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل، أنور السادات، هو من برّأه أمامه.

وقال "مبارك" في اللقاء الذي أجرته معه السعيد، ونشرت مقتطفات منه عبر صفحتها الرسمية بموقع "تويتر": "شهادة للتاريخ أشرف مروان ليس جاسوساً لإسرائيل والسادات هو من برّأه أمامي عندما أكد أنه يُرسل من خلاله معلومات مُضللة لمن تصوّروا أنهم جنّدوه لصالحهم".

وأشارت "السعيد" إلى أن الرئيس المصري الأسبق كشف لها خبايا وأسرارًا من حرب الخليج الثانية، حين اجتاحت القوات العراقية الكويت قبل أن تتدخل قوات الردع وتخرجها.

وعن رغبة إسرائيل في الانضمام لجامعة الدول العربية، قال "مبارك" إنه أبلغ الرئيس الإسرائيلي حينها شمعون بيريز أن الجامعة "بيت العرب"، ونصحه بعدم التفكير في الانضمام لها.

وأوضح الرئيس الأسبق: "قلت لكلينتون بكل وضوح: مفيش زعيم عربي يقدر يتنازل عن القدس".

وأضاف: "عقب اغتيال رابين، أراد السوريون تنفيذ الاتفاق، لكن بعد مجيء نتنياهو كانت الفرصة ضاعت وانتهت".