كشف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن إطلاق نظام الإقامة الدائمة في دولة الإمارات للمستثمرين والكفاءات الاستثنائية في مجالات الطب والهندسة والعلوم والفنون كافة، وكل من يساهم في قصة نجاح الإمارات، مؤكدًا أن جميع المقيمين في الإمارات هم جزء من الأسرة الإماراتية الكبيرة.

إيلاف من دبي: غرّد الشيخ محمد على حسابه الرسمي على تويتر قائلًا: "أطلقنا اليوم نظام الإقامة الدائمة (البطاقة الذهبية) في دولة الإمارات... إقامة دائمة للمستثمرين، وللكفاءات الاستثنائية في مجالات الطب والهندسة والعلوم والفنون كافة.. الدفعة الأولى من مستحقي الإقامة الدائمة (البطاقة الذهبية) 6800 مستثمر تبلغ إجمالي استثماراتهم 100 مليار &درهم".

&

&

وأشار حاكم دبي إلى أن المقيم جزء من أسرة الإمارات، ومن حق المواهب الإستثنائية أن تحصل على الإقامة الدائمة مكافأة لها، وفي الوقت ذاته من أجل مصحلة الإمارات وحاضرها ومستقبلها، مضيفاً :"سيتم منح الإقامة الدائمة "البطاقة الذهبية" للمتميزين وللمواهب الاستثنائية ولكل من يساهم بإيجابية في قصة نجاح دولة الإمارات، نريدهم شركاء دائمين معنا في مسيرتنا، وجميع المقيمين في دولة الامارات هم إخوة لنا وجزء من أسرتنا الكبيرة في دولة الإمارات".

&
&

100 مليار درهم

وترتكز فكرة "البطاقة الذهبية" في الأساس على إنعاش الإقتصاد الإماراتي من خلال منح تسهيلات ومزايا للمستثمرين، وجاءت الخطوة الأولى بمنح الإقامة الدائمة لما يقرب من 7 آلاف مستمثر لكي تضخ 100 مليار درهم في شرايين الإقتصاد الإماراتي، وجاء في بيان الشيخ محمد بن راشد :"أطلقنا اليوم نظام الإقامة الدائمة "البطاقة الذهبية" في دولة الامارات، إقامة دائمة للمستثمرين، وللكفاءات الاستثنائية في مجالات الطب والهندسة والعلوم وكافة الفنون، الدفعة الأولى من مستحقي الإقامة الدائمة "البطاقة الذهبية" 6800 مستثمر تبلغ إجمالي استثماراتهم 100 مليار درهم ".

تحريك المياه

وتشتهر دولة الإمارات بإطلاق المبادرات الحيوية بين الحين والآخر، وهي المبادارت التي من شأنها تحريك المياه الراكدة، أو بهدف التغلب على مشكلات بعينها، وتجديد دماء حركة التنمية &الشاملة في الدولة، وهي حركة لا تتوقف، ولكنها تواجه بعض الصعوبات في بعض الأحيان &تأثراً بما يحدث على الساحة العالمية، ويتصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مشهد المبادرات الإستثنائية التي تخدم دولة الإمارات، وفي الوقت ذاته تخدم المواطنين والمقيمين، وفي الفترات الأخيرة يتم التركيز بصورة لافتة على منح المزيد من التسهيلات للمقيمين الذين يشكلون غالبية كبيرة في التركيبة السكانية للإمارات.