بروكسل: لجأ مطار بروكسل-زافنتم وشركتان جويتان الى القضاء البلجيكي لحمل شركة سكايز المسؤولة عن مراقبة الملاحة الجوية في بلجيكا، والتي دائما ما ينظم موظفوها اضرابات، على تأمين "خدمة متواصلة تحت طائلة فرض عقوبات"، كما اعلن في بيان الثلاثاء.

وقد قدم هذا الطلب لاتخاذ تدابير موقتة في 16 أيار/مايو لدى المحكمة التجارية في بروكسل، مطار بروكسل الذي يستثمر المطار، وشركتا خطوط بروكسل الجوية وتي.يو.آي فلاي اللتان تنتظران "قرارا سريعا".&

وكتب مطار بروكسل في بيان "منذ منتصف شباط/ فبراير، لم تعد سكايز تؤمن مراقبة الملاحة الجوية باستمرار. في الأشهر الثلاثة الماضية، أغلق المجال الجوي جزئيا وبالتالي كليا، يوما واحدا على الاقل من كل ثلاثة".

واضاف أن المطار "يعاني من أضرار اقتصادية كبيرة وقد تشوهت سمعته بسبب الاضطرابات المستمرة وغير المتوقعة في أعقاب تحركات موظفي سكايز".

&لذلك، "تطالب شركة مطار بروكسل، وخطوط طيران بروكسل وتي.يو.آي.فلاي، سكايز بتأمين خدمة متواصلة تحت طائلة العقوبة".

&وتعرضت حركة النقل الجوي للتوقف مرة أخرى في 16 ايار/مايو في بلجيكا بسبب إضراب مفاجئ لمراقبي شركة سكايز فتعذر إقلاع وهبوط اي من الرحلات الجوية التجارية لأكثر من ثلاث ساعات.

وتواجه سكايز منذ أسابيع إضرابات، وتشكو النقابات من نقص الموظفين.