واشنطن: تستعد 34 شابة أميركية من أصول أفريقية للتخرج السبت من كلية ويست بوينت العسكرية، وهو رقم قياسي في هذه الكلية المرموقة.

هذا ليس الرقم القياسي الوحيد بالنسبة إلى خريجي 2019. فمن بين العسكريين الـ985 الذين أنهوا تدريبات استمرت أربع سنوات، 221 امرأة.

وقال الجيش الأميركي على حسابه على تويتر إن "قوة جيشنا تكمن في تنوع شعبه، وكلية ويست بوينت تواصل تحضير قادتنا المستقبليين لقيادة الجندي الحديث".

وذكر المتحدث باسم الكلية الكولونيل كريستوفر أوبهارت "لم يتغير شيء من ناحية المعايير، إنها مجرد جهود منسقة لتوسيع نطاق مقدمي الطلبات".

أضاف إن "عملية الدمج الحقيقية الأخيرة كانت عام 1980 عندما تخرجت أول مجموعة نسائية من الكلية. منذ ذلك الحين حصلنا على مجموعة متنوعة، ولكن ليس ما كنا نرغب فيه".

بحسب الأرقام التي نشرتها ويست بوينت، فإن خريجي عام 2019 يشملون 110 أميركيين من أصل أفريقي (11 بالمئة) و79 من أصل آسيوي أو من جزر المحيط الهادئ (8 بالمئة) و88 من دول أميركا اللاتينية (9 بالمئة) وسبعة من السكان الأميركيين الأصليين (0.7 بالمئة).

وقالت إحدى الخريجات، وتدعى تيفاني ويلش بيكر، في وقت سابق هذا الأسبوع، لشبكة إن.بي.سي، إنها تريد أن تكون قدوة.أضافت "آمل أن ترى تلك الفتيات أنفسهن فينا"، مضيفة "أريد أن تقول تلك الفتيات السوداوات: يمكنني القيام بذلك أيضًا!".
&