نصر المجالي: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن الوزير جيرمي هنت سيستضيف يوم 11 يوليو المقبل المؤتمر الدولي الذي سيناقش الحلول العملية لتحسين حرية الإعلام في أنحاء العالم.

وألقت المبعوثة الخاصة لحرية الإعلام الناشطة&في حقوق الإنسان المحامية أمل كلوني كلمةً أمام سفراء وزارة الخارجية في نطاق أسبوع القيادة السنوي الذي تنظمه وزارة الخارجية، حيث تحدثت عن نشاطها في مجال الدفاع عن الصحافيين في جميع أنحاء العالم، وأهمية جهود وزارة الخارجية في الدفاع عن حرية الإعلامية.

وكانت السيدة كلوني قد اختيرت عضواً في فريق خبراء قانونيين رفيعي المستوى معنيين بحرية الإعلام - وهو فريق مؤلفٌ من بعضٍ من أفضل الخبراء القانونيين في العالم، ويعمل على تقديم المشورة للحكومات وجهاتٍ أخرى بشأن التدابير القانونية التي تتيح للصحافيين القيام بعملهم بحرية، ومحاسبة من هم في السلطة.

ونقل موقع وزارة الخارجية البريطانية عن السيدة كلوني قولها في كلمتها يوم أول من أمس الاثنين 10 يونيو: يُعدّ الكفاح دفاعا عن حرية الإعلام من المعارك الرئيسية في عصرنا. فالصحافيون يتعرّضون للاعتداءات بشكل غير مسبوق، وقد وصلنا إلى الحدِّ الذي لم يعُد فيه سوى القليل من الأماكن في العالم التي لا يتعرض فيها الصحافيون للخطر. إن أمامنا الكثير مما يجب القيام به، ولكن التراجع العالمي في حرية الصحافة لن يتوقف بدون قيادة حقيقية. وهذه الحملة هي بداية هذا الكفاح.

لورد طارق أحمد

وحضر هذه المناسبة أيضاً وزير شؤون حقوق الإنسان لورد طارق أحمد، الذي خاطب شبكة وزارة الخارجية من سفراء ومندوبين سامين حول رؤيته لتحسين حرية الإعلام في أنحاء العالم.

وقال لورد طارق أحمد: شهد عام 2018 مقتل 99 صحافيا بأنحاء العالم. وينبغي لنا كمجتمع دولي أن نصحو ونتخذ إجراءات أقوى لحماية حريات وسائل الإعلام، وهذا بالضبط هو غرض مؤتمرنا العالمي لحرية الإعلام، الذي يُعقد الشهر المقبل في لندن.

السفراء والمندوبون السامون البريطانيون هم في طليعة الدبلوماسية الحيوية اللازمة، بينما نعمل لأجل كشف أولئك الذين يسيئون لحرية الصحافة ويقفون في طريقها، وهو ما يهدد أي مجتمع ديمقراطي منفتح.
&