في اجتماع نادر شهدته مدينة النجف العراقية اليوم فقد التقى وزير خارجية &سلطنة عُمان يوسف بن علوي مع رجل الدين الشيعي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وبحثا الأوضاع في المنطقة وتطوير علاقات بلديهما.

إيلاف: بحث الصدر وبن علوي خلال اجتماعهما الخميس العلاقات "بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة وتوطيد العلاقات بينهما"، كما قال بيان لمكتب الصدر تابعته "إيلاف".. مشيرا الى ان الزعيم الديني السياسي الصدر قد "أثنى على الدور الذي تنتهجه سلطنة عمان الشقيقة في الحفاظ على الأمن والسلام في المنطقة وعدم التدخل في شؤون الآخرين وانتهاج منهج الاعتدال ونبذ التطرف بما يساهم في نشر روح المحبة بين البلدان".

الصدر مجتمعا مع بن علوي في النجف

فيما عبّر وزير الخارجية العماني عن "شكره وتقديره للسيد الصدر على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة والترحيب" كما اوضح البيان.

وامس اكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي خلال اجتماعه مع بن علوي ان الدور العماني في المنطقة يتكامل ويتطابق مع دور العراق لنزع فتيل الأزمة الحالية بين ايران والولايات المتحدة.. فيما اعلن وزير الخارجية العراقي عن الإعداد لتوقيع مذكرة تفاهم سياسية للتعاون والتنسيق مع سلطنة عمان.&

وأكد عبدالمهدي لوزير الخارجية العماني يوسف بن علوي خلال اجتماعهما في بغداد الاربعاء قائلًا "إن الدور العماني في المنطقة يتكامل ويتطابق مع دور العراق وتوسيع علاقاته مع محيطيه العربي والاقليمي ودعم جهود الأمن والإستقرار ونزع فتيل الأزمة الحالية بين الولايات المتحدة والجمهورية الاسلامية الايرانية وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد والحروب".. مشيرا الى ان "الحكومة العراقية بعثت رسائل ووفودا الى مختلف الدول الصديقة وتواصل جهودها في هذا الإتجاه"، كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي الليلة تابعته "ايلاف".

وأعرب عبد المهدي عن ترحيبه بجهود "تعزيز العلاقات الثنائية وافتتاح السفارة العمانية في بغداد الذي سيسهم في زيادة التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين".&

كما عقد وزير الخارجيَّة العراقي محمد علي الحكيم مؤتمرًا صحافيا مع نظيره العُمانيَّ بن علوي اشار فيه الى قرب توقيع مذكرات تفاهم بين العراق وسلطنة عمان في الجانب السياسي. وقال إن عمان لها تاريخ في التهيئة للاتفاق النووي بين ايران والمجتمع الدولي، وهي تشارك العراق في محاولات التهدئة بين ايران والولايات المتحدة والجلوس على طاولة مباحثات مشتركة.&
&
من جهته، اوضح بن علوي ان العراق وعمان يرتبطان بعلاقات تعاون تاريخية تشكل منهما قوة سلام في المنطقة. وقال "نشعر بالثقة لعودة العراق الى دوره الطبيعي في المنطقة والعالم".

ووصل الوزير العماني الى بغداد الاربعاء لاعادة افتتاح سفارة بلاده في بغداد وبحث الجهود العراقية العمانية لتخفيف التوتر في الازمة الاميركية الايرانية وتأثيراتها الخطيرة على دول المنطقة.
&
&
&


&