أعلنت السفارة الفرنسية في بيروت أن حاملة مروحيات وفرقاطة تابعتين للجيش الفرنسي رستا في المياه اللبنانية على أن تجريا مناورات مشتركة مع القوات المسلحة اللبنانية بهدف القيام بأعمال مشتركة بين القوات المسلحة الفرنسية واللبنانية.

إيلاف من بيروت: أعلنت السفارة الفرنسية في بيروت أن حاملة مروحيات وفرقاطة تابعتين للجيش الفرنسي رستا في المياه اللبنانية بدءًا من الخميس على أن تجريا مناورات مشتركة مع القوات المسلحة اللبنانية.

جاء في بيان السفارة الفرنسية أنه "ابتداءً من يوم الخميس 13 يونيو رست حاملة المروحيات البرمائية Dixmude والفرقاطة Guépratte في بيروت لبضعة أيام.

أضافت: "وبعد رسو السفينتين، سيتم تنظيم مناورة جوية - بحرية وبحرية، في المياه اللبنانية وعلى الأراضي اللبنانية، تهدف هذه التمارين إلى الارتقاء بكيفية القيام بأعمال مشتركة بين القوات المسلحة الفرنسية واللبنانية، وسيسمح انتشار هاتين السفينتين الحديثتين والمتعددة الاستخدامات بتوفير التدريب وتبادل الخبرات في سياق تعزيز التعاون بين لبنان وفرنسا في مجال الدفاع، لا سيما في المجال البحري".

وأوضحت السفارة أن تمرين "الأرز الأزرق" يعتبر جزءًا من الإطار الأوسع لتعزيز التعاون مع لبنان في مجال الدفاع، وهو أحد شركاء فرنسا الرئيسيين في المنطقة، ويترجم هذا التعاون العسكري من خلال توفير المعدات والتدريب والتمارين مثل "الأرز الأزرق".

ختمت السفارة: "تقف فرنسا إلى جانب لبنان في تدعيم آليته الدفاعية وتساهم في تعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية في معركتها ضد الإرهاب".

صديقة لبنان
حول المشروع الفرنسي العسكري تجاه لبنان، يؤكد النائب السابق نضال طعمة في حديثه لـ"إيلاف" أن لبنان يبقى من الدول الصديقة لفرنسا، ويبقى ملف اللاجئين السوريين على مدار البحث بين لبنان وفرنسا، وكذلك تفعيل دور المؤسسات اللبنانية وكذلك موضوع استخراج النفط اللبناني، وتبقى فرنسا حريصة على الوفاق في لبنان، وليست طرفًا في النزاع.

دور فرنسي جدي
وردًا على سؤال هل هناك دور فرنسي جدي اليوم لحلحلة قضايا لبنان الشائكة؟. يجيب طعمة أن فرنسا تحاول دائمًا، علمًا أن فرنسا تبقى حريصة على أمن لبنان وسياسته، وكذلك الأميركيون أعطوها الضوء الأخضر في هذا الشأن، وتحاول فرنسا الوصول إلى اتفاق مع مختلف الفرقاء اللبنانيين.

يضيف طعمة: "يبقى أن فرنسا حريصة على لبنان، وحريصة أيضًا على النازحين السوريين ودعمهم كي يبقوا هنا. ولدى فرنسا مصالح تريد الحفاظ عليها، ولكن هذا لا يعني أن لبنان لا أهمية له لدى فرنسا".

توطين النازحين
بالحديث عن النازحين السوريين هل تبقى الزيارات الخارجية إلى لبنان، من بينها التوجهات الفرنسية، من أجل تشريع التوطين كما يشاع؟. يؤكد طعمة أن لبنان لا يحتمل توطين السوريين ولا غيرهم، ونحن حريصون على أوضاع السوريين من الناحية الإنسانية، ولا أحد في لبنان يقبل بالتوطين.