بيروت: نشر المجلس الوطني للبحوث العلمية والمركز الوطني لعلوم البحار دراسة عن نوعية مياه الشاطئ اللبناني لعام 2019.&

وأظهرت نتائج المسوحات البحرية للشاطئ اللبناني أن الوضع لم يشهد تحسنًا بالمقارنة بالسنوات الماضية نظرًا لغياب المبادرات البيئية السليمة واستمرار استباحة الشاطئ لردم النفايات والتخلص من المياه الآسنة والرواسب الصناعية.&

وأشار التقرير الى أن المواقع الأكثر تلوثًا على الشاطئ اللبناني هي: الرملة البيضاء، المنارة، برج حمود، الضبيه، سلعاتا، الشاطئ العام في طرابلس.&

وأظهر التقرير أن 14 موقعًا في الشمال وجبل لبنان والشوف والجنوب هي مناطق نظيفة وتصلح للسباحة ولا تشكّل خطرًا على صحة المواطنين من بينها: صور، الناقورة، البترون، جبيل، الفدار، طبرجا، العقيبه، انفه، والمعاملتين.

أما المناطق التي صنفّت بحسب التقرير "حذرة إلى حرجة" نظرًا لقربها من مصادر تلوث بكتيري فهي: الرميلة، صيدا، الصرفند، والهري.&

ووفقًا للتقرير، فإن المواقع الخطرة الملوثة جدًا بمياه آثنة ورواسب عصارة النفايات ومعادن ثقيلة هي 8: شاطئ الرملة البيضاء وشاطئ المنارة، شاطئ ضبيه مارينا، الشاطئ الرملي قرب انطلياس، شاطئ طرابلس العام، شاطئ سلعاتا، شاطئ قليعات عكار، شاطئ جزيرة عبد الوهاب طرابلس.&

موسم السياحة

تعقيبًا على الموضوع، يؤكد نقيب أصحاب المنتجعات البحرية في لبنان جان بيروتي لـ "إيلاف" أن تلوث بعض الشواطىء في لبنان أثر سلبًا على الموسم السياحي في لبنان، خصوصًا أن اللبنانيين يتأثرون كثيرًا بالأمر.

ملوث كيميائيًا

ماذا عن من يقول إن بحر لبنان ملوث كيميائيًا، ما مدى صحة ذلك؟ يجيب بيروتي لو كان يملك لبنان معامل كيميائية لكنا أغنى بكثير وهذا غير صحيح، ويضيف بيروتي:"يقول الدكتور معين أبو حمزة رئيس مركز علوم البحار أن البحر كي يصبح ملوثا كيميائيًا يحتاج الى الكثير لكي نكتشف الأمر، ولا نعرف كيف توصلوا إلى هكذا نتائج.

الأسعار

عن أسعار ولوج المنتجعات السياحية في لبنان التي تبقى أغلى سعرًا من غيرها في المنطقة، يرى بيروتي أن المؤسسات السياحية العامة كثيرة في لبنان وهي مجانية، و10% من عدد المؤسسات البحرية اليوم تستقبل مجانًا، و70% من المؤسسات البحرية في لبنان تعرفة الدخول فيها مع كل التقديمات تبقى أقل من تعرفة حضور فيلم في دور السينما في لبنان، و10% تقدم خدمات متطورة جدًا وعالية الجودة هنا التعرفة مرتفعة.

ويلفت بيروتي إلى أن هناك من يرغب بضرب السياحة في لبنان من قبل جهة غير لبنانية تريد أن تضرب الإقتصاد الوطني من خلال ترويج الشائعات عن تلوث بحر لبنان كيميائيًا.
&
&