نيويورك: وجّهت اتهامات جديدة لمغنية الراب الأميركية كاردي بي الجمعة في نيويورك على خلفية عراك في ملهى ليلي، ما يثقل سجلها القضائي بعد أشهر من رفضها الإقرار بذنبها في القضية.

بعد اجتماع للبحث في الاتهامات الموجّهة من مكتب المدعي العام في حي كوينز، وجّهت لجنة قضائية كبرى 14 اتهامًا إضافيًا إلى الستة الموجّهة أصلًا في مطلع أكتوبر في حق هذه المغنية، واسمها الأصلي بيلكاليس ألمانزار.

من بين هذه الاتهامات، يتسم اثنان بخطورة أكبر، وهما يتمحوران حول الاعتداء الرامي إلى المساس بالسلامة الجسدية للضحية المفترضة، وتصل عقوبة كل منهما إلى فرض حرية مشروطة لفترة تصل إلى أربع سنوات. أخطر الاتهامات من بين الستة الموجّهة في أكتوبر يعاقب بالسجن حتى سنة واحدة في ولاية نيويورك.

ومن المقرر أن تمثل المغنية البالغة 26 عامًا الثلاثاء أمام قاض في حي كوينز في نيويورك لتبلغ هذه التهم الجديدة الموجّّّّّهة إليها.

تعود الأحداث المفترضة إلى 29 أغسطس 2018، حين عمدت مجموعة صغيرة كانت برفقة المغنية في نادي "أنجلز ستريب كلوب" الليلي في كوينز إلى رمي قطع أثاث على نادلتين في الملهى بأمر من كاردي بي شخصيًا.

وقد أمرت المغنية المتحدرة من حي برونكس المقربين منها بالتعرّض للنادلتين، لأنها اشتبهت في أن إحداهما أقامت علاقة جنسية مع زوجها مغني الراب أوفسيت، الذي كان يقدم عرضًا في تلك الليلة في الملهى الليلي مع فرقته ميغوس.

وفي منتصف أبريل، رفضت كاردي بي الإقرار بذنبها بتهمة واحدة فقط، وهو اتفاق كان يعرضه عليها المدّعي العام، وكان ليضمن لها عقوبة مخففة. ولم تدل المغنية بأي تصريح علني في القضية منذ توجيه الاتهامات الأولى.

وفي يناير الماضي، فازت كاردي بي بجائزة أفضل ألبوم راب خلال العام أثناء حفل توزيع جوائز "غرامي" الموسيقية الأميركية.


&