أتى فنانون عرب من كل بقاع الدنيا إلى الأردن وأقاموا معرضًا فنيًا، احتفاءً بثمانينية. الفنان العراقي الكبير ضياء العزاوي، الذي يعيش في منفاه اللندني منذ عام 1976.

إيلاف من عمّان: احتفت في عمان مجموعة من الفنانين والمعماريين والباحثين العراقيين والعرب في مجال الفن والثقافة بثمانينية الفنان العراقي الكبير ضياء العزاوي، الفنان الذي أثرى الفن العراقي والعربي بكثير من أعماله في المنطقة العربية، والتي وصل صداها إلى متاحف العالم، وخصوصًا المتحف البريطاني (Tate Modron Museum)، وذلك بجدارية كبيرة تتناول القضية الفلسطينية ومجزرة صبرا وشاتيلا التي حدثت في عام 1982 في لبنان، بعد اجتياح إسرائيل الأراضي اللبنانية ووصلولها إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

احتفوا به كل بحسب رؤيته

لهذه المناسبة، أقام الفنانون المحتفون معرضًا فنيًا في قاعة كاليري كريم في عمان، مزجوا فيها أحاسيسهم وتقديرهم للفنان ضياء العزاوي وصداقتهم معه، كلٌّ بحسب رؤيته الفنية وتجربته الخاصة. وقدم هذا المعرض هديةً للمحتفى به وفاءً وعنوانًا لرمز من رموز الفن العراقي والعربي الحديث والمعاصر.

حضرت الأمسية مجموعة من أصدقاء العزاوي العرب وشخصيات ثقافية عراقية مؤثرة جاءت من كل دول العالم، من لوس أنجلس وهيوستن ونيويورك وكندا، ومن السويد ولندن والدانمارك والمغرب العربي والسعودية والعراق ولبنان والأردن.

يذكر أن الفنان العراقي ضياء العزاوي يعيش منفيًا في لندن منذ عام ١٩٧٦، وهو منذ ذلك الحين لم يعد إلى وطنه.

أصدقاء العزاوي أتوا من كل العالم

إحدى لوحات المعرض

العزاوي وأصدقاؤه

العزاوي وجه في لوحة بالمعرض

ضياء العزاوي بين المحتفين به