أجريت مراسم استقبال رسمية حاشدة لولي العهد السعودي في القصر الأزرق الرئاسي في سيول، حيث رافقت الموكب فرق راجلة بالأزياء التقليدية الكورية احتفالًا بالزيارة التاريخية خاصة أنه أول ولي عهد سعودي يزور كوريا الجنوبية منذ 1998.

إيلاف: تستمر الزيارة الرسمية لولي العهد السعودي إلى سيول&يومين، ومن المتوقع أن يجري خلالها محادثات مع الرئيس الكوري الجنوبي وعدد من المسؤولين الكوريين تشمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما سيحضر توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين، ومأدبة غداء في البيت الأزرق، سيحضرها رؤساء الشركات الكبرى في كوريا الجنوبية، بما فيها "سامسونغ" و"هيونداي" و"إل جي" ومجموعة "إس كيه".

وسيحضر ولي العهد السعودي حفل توسعة مصفاة النفط "إس-أويل"، ثالث&أكبر مصافي نفط كوريا والتي تملكها بالكامل شركة "أرامكو" السعودية. وبدأت العلاقات السعودية الكورية عام 1962، وتطورت حتى افتتاح سفارة لكوريا الجنوبية في مدينة جدة 1972.

كانت أول زيارة لمسؤول سعودي كبير لكوريا، هي زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 1998 وكان وليًا للعهد آنذاك. وتعتبر السعودية أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية في الشرق الأوسط والمزوّد الأول لها بالنفط الخام، فيما تصدر كوريا لها سلعًا ومنتجات مختلفة.

نشر بدر العساكر، مدير المكتب الخاص لولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، مقاطع فيديو للاستقبال الذي حظي به الأمير في الزيارة التي يقوم بها إلى العاصمة الكوية الجنوبية، سيول.

جاء ذلك في تغريدة للعساكر على صفحته الرسمية في تويتر، قائلًا في تعليق: "الرئيس الكوري يستقبل سمو #ولي_العهد اليوم في القصر الأزرق الرئاسي في العاصمة سيول".

وفي تغريدة منفصلة نشر العساكر مقطع فيديو من اجتماع ولي العهد السعودي، مع الرئيس الكوري الجنوبي "لاستعراض العلاقات التاريخية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة".