غواتيمالا: ناقش وزراء من غواتيمالا وهندوراس والسلفادور الخميس وسائل الحد من تدفق المهاجرين من أميركا الوسطى الى الولايات المتحدة، مع وزير الامن الداخلي الأميركي بالوكالة كيفن ماكالينان، عبر تشديد التدابير على الحدود واختبارات الحمض النووي للأطفال.

وتواجه السلطات الأميركية منذ أشهر تدفقا كثيفا لمهاجرين من أميركا الوسطى هربا من البؤس والعنف. وتسببت صورة جثتي أب سلفادوري وابنته الصغيرة على ضفة نهر ريو غراندي بحزن وغضب في الولايات المتحدة.

وتشمل وسائل التحرك التي نوقشت في الاجتماع، تشديد التدابير الأمنية على الحدود بين غواتيمالا والمكسيك بمساعدة عناصر أميركيين، وإجراء فحوص للحمض النووي على الأطفال المهاجرين لتحديد ما إذا كان ذووهم أو أقاربهم يرافقونهم، كما أوضح وزير الداخلية الغواتيمالي إنريكي ديغينهارت في مؤتمر صحافي.

من جهته، أشار ماكالينان إلى أن اختبارات الحمض النووي تهدف إلى "حماية الأطفال" من استغلال البالغين الذين يعتقدون أن وجود الأطفال الى جانبهم يسهل دخولهم إلى الولايات المتحدة.

وقال ديغينهارت إن التعاون بين الدول الأربع قد أتاح بالفعل زعزعة شبكات الجريمة المنظمة، وزيادة الضوابط الحدودية. وأضاف "نحن لا نجرّم المهاجرين، لكننا نستهدف الهيئات الإجرامية التي تبالغ في استغلالهم وتستفيد منهم بطريقة غير متناسبة".&

وستُدعى كوستاريكا وكولومبيا وبنما، التي يعبرها مهاجرون هايتيون وكوبيون وأفارقة وآسيويون، في رحلتهم إلى الولايات المتحدة، الى حضور الاجتماع المقبل لهذه المجموعة الذي سيعقد في واشنطن في يوليو المقبل.