مقديشو: أعلنت الصومال مساء الخميس قطع كل علاقاتها الدبلوماسية مع غينيا للاحتجاج على الاستقبال الذي خصصته لرئيس جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد.

وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان إن "الحكومة الفدرالية للصومال قررت قطع كل علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية غينيا".

أضافت الوزارة أن هذا القرار اتخذ بعد استقبال رئيس أرض الصومال (صوماليلاند) موسى بيهي عبدي في كوناكري "بمراسم رئيس دولة".

وكانت منطقة أرض الصومال أعلنت استقلالها في 1991، لكن لم يعترف بها أي بلد وتشكل رسميًا جزءا من الصومال البلد الغارق في الفوضى منذ سقوط محمد سياد بري في 1991.

واتهم وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض في مؤتمر صحافي في مقديشو، غينيا "بانتهاك سيادة الصومال ووحدتها".

وصرح عوض "حان الوقت لنقول للعالم إن الحكومة الاتحادية للصومال والصوماليين لن يقبلوا بانتهاك سيادتهم ووحدتهم واستقلالهم". وكانت الصومال احتجت رسميا الإثنين على تغريدة لوزارة الخارجية الكينية تصف أرض الصومال بـ"البلد".

يذكر أن أرض الصومال أو "صوماليلاند" مستعمرة بريطانية سابقة اندمجت مع مستعمرة الصومال الإيطالية السابقة عند استقلال البلاد في 1960. وقد انفصلت عنها بعد ذلك وأعلنت استقلالها من جانب واحد في 1991.

و"ارض الصومال" تحكمها حكومة خاصة بها ولها جيشها وتطبع عملتها. ويعتبرها مراقبون كثر أنها أكثر استقرار من بقية أنحاء الصومال.