اوسلو: أعلنت وكالة الاستخبارات النروجية الثلاثاء توقيف الكردي العراقي الملا كريكار المثير للجدل غداة إدانته في إيطاليا بتهمة تشكيل "عصابة إجرامية إرهابية".

وأوضحت الوكالة على حسابها على "تويتر" أنها "بمساعدة شرطة أوسلو، أوقفت مساء الاثنين الملا كريكار بموجب مذكرة تفتيش دولية ومذكرة توقيف إيطالية".

ويُفترض أن يمثل الأربعاء أمام محكمة لوضعه في الحجز الموقت.

,الملا كريكار (63 عاماً) لاجئ في النروج منذ العام 1991 واسمه الحقيقي نجم الدين فرج أحمد (59 عاما). و

وأصدرت محكمة بولزانو شمال ايطاليا، الاثنين حكماً غيابياً بحقه بالسجن 12 عاماً وحكمت أيضاً على خمسة متهمين آخرين بالسجن لسنوات عدة.

وأدين الداعية المتشدد بتهمة قيادة شبكة جهادية كردية هي "أنصار الإسلام"، يُفترض أنها مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية وقد تكون نفّذت اعتداءات في دول غربية.

وأوضح محاميه النروجي رداً على سؤال لفرانس برس بعد إدانته في إيطاليا الاثنين، أن الملا كريكار يرفض الاتهامات الموجّهة إليه و"سيستنفد كل أساليب الاستئناف".

وقال المحامي برينيار ميلينغ أن كريكار "ليس لديه صلة بالدولة الإسلامية (...) وهدفه الوحيد هو العودة إلى كردستان العراق للانخراط في السياسة (...) كرجل حرّ".

ويُعتبر كريكار تهديداً للأمن القومي النروجي واسمه مُدرج على لوائح الأمم المتحدة والولايات المتحدة للأشخاص الإرهابيين. ويواجه منذ عام 2003، أمر طرد &إلى العراق لكنّ الأمر لم ينفّذ مطلقاً بسبب عدم وجود ضمانات تتعلق بمصيره في العراق حيث يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام.

وأمضى كريكار سنوات عدة في السجون النروجية في قضايا تهديد ودعوات للقتل. وسُجن في العام 2016 بناء على طلب إيطاليا لكن روما تخلّت أخيراً عن طلب ترحيله وأفرج عنه بسرعة.