إيلاف من الرياض:&أعلن السفير السعودي في العراق، عبد العزيز الشمري، اليوم الثلاثاء، أن الافتتاح الرسمي لمعبر عرعر سيكون في يوم 15 أكتوبر المقبل.

ويسهم المعبر الجديد في تفعيل التجارة بين العراق والمملكة بما في ذلك من مردودات اقتصادية إيجابية على البلدين.

واستقبلت السعودية، صباح اليوم الثلاثاء، الدفعة الأولى من الحجاج العراقيين القادمين برا عبر منفذ جديدة عرعر البري، شمال السعودية،

ويبلغ عدد الحجاج، في هذه الدفعة 1880 حاجا عراقيا، فيما يشهد المنفذ تفويج أكثر من 24 ألف حاج عراقي سيتم تفويجهم بدفعات يومية على مدى أسبوعين، وسيكون في استقبال الحجاج العراقيين أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان.

وأعيد افتتاح منفذ عرعر أمام الحجاج العراقيين وبعض حجاج الدول القريبة من العراق، عقب إغلاقه بعد الغزو العراقي للكويت في العام 1991 كما شهد منفذ "جديدة عرعر" قبل عدة سنوات ورود عدد من البعثات الدبلوماسية.

الجدير بالذكر، أن "منفذ عرعر هو المعبر الحدودي الذي يربط السعودية مع العراق، ويقع في محافظة جديدة عرعر على بعد 50 كيلومترا شمال مدينة عرعر، و15 كيلومترا عن مدينة النخيب العراقية".

التبادل التجاري

واقتربت الشركة الفرنسية المكلفة بإعادة بناء منفذ عرعر الحدودي بين السعودية والعراق من إنهاء عملها تمهيدا لاعادة افتتاحه مجددا أمام حركة التبادل التجاري والمسافرين منتصف أكتوبر القادم.

وكانت السعودية قد تعهدت في الاتفاقية التي وقعتها مع العراق،& على فتح المنفذ وتعبيد الطرق وإنشاء مدينة رياضية، والعمل على إعادة فتح منفذ جميمة مع محافظة السماوة.

ويتوقع خبراء الاقتصاد أن تصل نسبة التبادل التجاري بين العراق والسعودية عبر منفذ عرعر الحدودي إلى أكثر من (15) مليار دولار في السنة الواحدة.

وكانت السعودية والعراق قد وقعتا في إبريل الماضي عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين خلال زيارة &رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي إلى الرياض، و شملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين: المشاورات السياسية، وبرنامج اعتراف متبادل بشهادات المطابقة للمنتجات، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي بين البلدين، ومذكرة تفاهم في مجال الصناعة والثروة المعدنية.

وشملت الاتفاقات أيضا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال النفط والغاز، وأخرى بخصوص تفاهم في مجال الطاقة الكهربائية، ومذكرة تفاهم في مجال النقل البحري، ومذكرة تفاهم لتنظيم عمليات الركاب ونقل البضائع على الطرق البرية، ومذكرة تعاون علمي وتعليمي، ومذكرة تفاهم بين وزارتي التعليم في البلدين، إضافة إلى مذكرات تعاون أخرى في المجالات الفنية والثقافية، ودراسة جدوى الربط الكهربائي.