إيلاف من لندن: فيما وصفت واشنطن الاعتداء بالرصاص على موظفي القنصلية التركية في أربيل بالبشع فقد طالب إردوغان السلطات العراقية بالكشف عن الجناة سريعا.

فقد وصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاعتداء بالرصاص على دبلوماسيي القنصلية الاميركية في أربيل عاصمة اقليم كردستان الشمالي اليوم الهجوم الشنيع وقال "نواصل جهودنا مع السلطات العراقية وحكومة الاقليم لضمان العثور بسرعة على منفذي الهجوم".

&ومن جهتها دانت واشنطن الهجوم المسلح الذي استهدف موظفي القنصلية التركية وقالت السفارة الاميركية في بغداد في بيان "تُدين بعثة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد الهجوم البشع على موظفين القنصلية التركية في أربيل".

وأضافت "نتقدم بتعازينا القلبية للبعثة الدبلوماسية التركية ونعرب عن تضامننا في الدفاع عن سلامة الدبلوماسيين الأجانب والبعثات الدبلوماسية في العراق".

وأعلنت قيادة أمن أربيل "ألاسايش" مقتل موظف في القنصلية التركية ومواطن بهجوم مسلح داخل المطعم في عاصمة الاقليم. وقالت في بيان "في الوقت ذاته نود ان نطمئن اهالي اربيل وخصوصاً الدبلوماسيين .. اننا لن نمسح لاي احد بزعزعة الأمن والاستقرار في اقليم كوردستان وفتحتنا تحقيقاً في الحادث وسينال الجناة عقابهم العادل".

&هجوم بالرصاص على مطعم تواجد فيه موظفو القنصلية

وفي وقت سابق اليوم قالت مصادر امنية في مدينة اربيل ان موظفين في القنصلية التركية بالمدينة قتلوا جراء اطلاق نار داخل احد مطاعمها من دون الكشف عن هوية القاتلين حتى الان حيث يعتقد انهم ينتمون لحزب العمال التركي الكردستاني الانفصالي المتواجدة قواعده في الاقليم.

ووقع الحادث حين كان عدد من الدبلوماسيين العاملين في القنصلية التركية متواجدين في موقع الحادث وأحد القتلى هو نائب القنصل التركي.

وأضافت وكالات انباء محلية تابعتها "إيلاف" ان القوات الأمنية هرعت إلى موقع الحادث وقطعت الطرق القريبة من المطعم الواقع بالقرب من مقر القنصلية. وأعقبت الحادث اشتباكات بين قوات الامن الكردستانية " الاسايش" ومسلحين مجهولين في بلدة عينكاوا اعقبه اغلاق الطريق الرابط بين اربيل وقضاء مخمور.

وتشن تركيا عمليات مسلحة برية وجوية واسعة ضد قواعد حزب العمال في مناطق كردستان العراق وملاحقة عناصره هناك.