وارسو: يزور الرئيس الأميركي دونالد ترمب بولندا للمشاركة في احياء ذكرى مرور ثمانين عاما على غزو المانيا النازية لبولندا في سبتمبر 1939 ما أدى الى اندلاع الحرب العالمية الثانية، بحسب ما صرح جاسيك شاشين نائب رئيس الوزراء البولندي الخميس.&

وقال شاشين لموقع "دبليو بي.بل" الاخباري إن "الرئيس ترمب سيشارك بالتأكيد. وقد أكدنا ذلك، وسيشارك رؤساء دول آخرون. وقد تأكدت هذه الزيارات".&

ولم يكشف عن تفاصيل زيارة ترمب، إلا أن تقارير غير مؤكدة أشارت إلى أنه سيصل إلى وارسو في 31 اغسطس للمشاركة في مراسم احياء الذكرى التي ستبدأ في اليوم التالي في وارسو.

ولم يكشف شاشين عن أسماء الشخصيات التي ستشارك في احياء الذكرى، إلا أنه أكد أنه لم يتم توجيه الدعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب ضم موسكو لشبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014.&

وقال "لن يكون من المناسب احياء ذكرى عدوان مسلح ضد بولندا بمشاركة زعيم يتصرف اليوم بهذه الطريقة تجاه دولة جارة".

وتشير التقارير إلى أن ترمب سيلتقي الجنود الأميركيين المتمركزين في بولندا خلال الزيارة. وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أميركي مع قوات حلف شمال الأطلسي في بولندا في إطار برنامج مناوبة للقوات.&

وبولندا هي عضو في حلف شمال الأطلسي وترغب دائما في التزام أميركي أكبر.&

وتخشى وارسو من تزايد التوسع الروسي في مناطق مثل جورجيا وأوكرانيا خلال العقد الماضي ما دفع بها إلى السعي لتواجد دائم للقوات الأميركية على أراضيها.&

وأعلن ترمب الشهر الماضي أنه سيرسل ألف جندي إضافي إلى بولندا لمواجهة روسيا، وانتقد ألمانيا لأنها جعلت نفسها "رهينة" لموسكو بسبب اعتمادها الزائد على امدادات الطاقة الروسية.&

وزاد حلف شمال الأطلسي من دفاعاته على خاصرته الشرقية عقب ضم روسيا للقرم ودورها في النزاع الحالي في أوكرانيا.&