أعلنت روسيا أنها تؤيد فكرة الأمن الجماعي في المنطقة، ولكنها لم تتلقَ أي مقترحات من الولايات المتحدة في ما يتعلق بمبادرة واشنطن لإنشاء تحالف لحراسة مضيق هرمز.

إيلاف: قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، يوم الثلاثاء، إن موسكو لم تتلقَ أية مقترحات، "ولم يقترح علينا أحد أي شيء. عادة يقومون بالاتصال، ويشرحون ما يريدون، ويقدمون أفكارًا. ونحن مثلًا نقترح مفهومنا للأمن الجماعي في الخليج. واليوم مرة أخرى سنقدمه وسننشره. أما أنا شخصيًا فلا أفهم ما يقترحه الزملاء الأميركيون".

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعلن أن بلاده في صدد بناء تحالف دولي لحراسة مضيق هرمز، مشيرًا إلى أنه سيشمل دولا من جميع أنحاء العالم.

وقال بومبيو في مقابلة مع قناة "دبل يو في تي في التاسعة": "نعمل على تغيير سلوك قادة جمهورية إيران الإسلامية، ونحن في صدد تشكيل تحالف يقوم بدوريات في مضيق هرمز من أجل الحفاظ على هذه الممرات البحرية مفتوحة".

باريس توافق&
من جهتها، قالت وسائل إعلام فرنسية نقلًا عن مصادر دبلوماسية، إن باريس قد توافق على مقترح من المملكة المتحدة بشأن تشكيل قوة بحرية أوروبية في الخليج.

وأكدت مصادر دبلوماسية لوسائل إعلام فرنسية، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا قد تشارك في تشكيل هذه القوات. وكانت المملكة المتحدة دعت على لسان وزير خارجيتها جيرمي هانت يوم الإثنين إلى تشكيل قوة بحرية أوروبية من أجل ضمان حرية الملاحة في الخليج، لمنع إيران من احتجاز السفن التجارية من الدول العربية والغربية.

وأكد وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت أنه وفقًا للقانون الدولي لا يمكن لإيران أن تمنع السفن من المرور، ناهيك عن "الاستيلاء عليها". ووصف هانت ما تقوم به إيران بـ"القرصنة"، وطالب بإنشاء قوات دولية لحماية أطقم الشحن والبضائع.

واحتجزت إيران الناقلة "ستينا إمبيرو" التي ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، يوم الجمعة الماضي، فيما بدا أنه رد على احتجاز بريطانيا لناقلة إيرانية، قبلها بأسبوعين.

واقتادت قوة من البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني الناقلة البريطانية إلى ميناء بندر عباس، وعلى متنها 23 من أفراد الطاقم.