إيلاف من القاهرة: اعتدت امرأة كويتية بالضرب مستخدمة "الحزام"، على ضابط شرطة، وعامل مصري، بسبب هاتف جوال، واضطرت الشرطة للاستعانة بقوة أمنية، للسيطرة على السيدة، وإلقاء القبض عليها.

وتهجمت سيدة كويتية على ضابط شرطة يعمل بوزارة الداخلية، واعتدت عليه بالضرب مستخدمة "الحزام"، ووجهت إليه شتائم بذيئة، بالإضافة إلى جملة من السباب والتهديدات.

ووفقًا لمحضر الشرطة الكويتية، فإن الشرطة تلقت بلاغًا من عامل مصري في محل هواتف محمولة، استغاث فيه بالشرطة، لنجدته من سيدة اعتدت عليه بالشتائم والضرب، باستخدام حزام.

وتوجه ضابط الشرطة التابع لمخفر مبارك الكبير، إلى حيث البلاغ المقدم من العامل المصري، ولكن حدثت مفاجأة لم تكن في الحسبان.

ونقلت صحيفة الراي الكويتية، عن مصدر أمني قوله: "انتقل رجال الأمن إلى المكان على الفور، يترأسهم ضابط، فوجدوا المرأة، التي تبين أنها مواطنة، ما زالت داخل المحل الذي أفاد صاحبه بأنها تهجمت عليه لاختلافها معه على السعر واستخدمت حزاما كان بحوزتها وجلدته به مرات عدة".

وأضاف المصدر: طلب الضابط من المواطنة مرافقة الدورية إلى المخفر للتحقيق، لكنه تفاجأ بتعديها عليه بالضرب بواسطة الحزام وبالسب والتهديد، مما استدعى طلب الإسناد، حيث تمت السيطرة عليها بعد سحب الحزام من يدها بالقوة واصطحابها إلى المخفر".

وتابع المصدر أنه تم تسجيل قضية إهانة واعتداء بالضرب على موظف عام، واعتداء بالضرب على المصري، وحجزها على ذمة التحقيق.

وتواجه السيدة الكويتية، حاليا، قضيتين، الأولى اعتداء على موظف عام وإهانته والثانية تتعلق بالاعتداء على المواطن المصري.

وفي 28 يوليو الماضي، أصدرت محكمة كويتية حكما بسجن مواطن كويتي 17 عاما لاعتدائه على وافد مصري، علما أن الحادثة وثقت في مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع.

وأيدت محكمة الجنايات "المعارضة" حكمها القاضي بحبس المتهم 17 سنة، مع الشغل والنفاذ، في قضية الاعتداء على وافد مصري في منطقة الشويخ الصناعية، ورفضت معارضة المتهم على الحكم الغيابي.

وألقت قوات الأمن القبض على المتهم بعد تداول نشطاء فيديو له، وتقديم كفيل المعتدى عليه شكوى إلى مخفر الشويخ الصناعية للإبلاغ عن تعرض موظف للضرب.

وأصدرت محكمة الجنايات في الكويت، في شهر سبتمبر 2018، حكمها في القضية، حيث قضت بحبس المواطن الكويتي 17 سنة، كما قضت ببراءة الوافد المصري.

واشتُهرت الحادثة محليا وخارجيا وتدخلت السلطات المصرية حينها، وحضرت وزيرة الهجرة المصرية للكويت وتناقلت القضية وسائل عالمية.

ووفقا لتقارير إعلامية، فإن الحادثة، التي وقعت في ديسمبر 2017، بدأت عندما دخل المواطن الكويتي على الوافد المصري في مقر عمله، وطلب منه إصلاح دراجته النارية، لكن العامل أبلغه بأنه في وقت راحة، فانهال الكويتي عليه بالضرب.

هذا وقد أحدث الاعتداء إصابات بليغة في رأس ووجه الوافد، نُقل على إثرها إلى غرفة العناية الفائقة في مستشفى الصباح.

وفى السياق ذاته، لقي مواطن مصري مصرعه إثر انقلاب سيارة ربعاية كان يقودها برفقة 3 بنغاليين في منطقة الجهراء بدولة الكويت.

وتلقت غرفة عمليات وزارة الداخلية، بلاغًا يفيد بانقلاب سيارة رباعية في الجهراء، وعند وصول رجال الأمن إلى موقع الحادث وبعد المعاينة أفاد المسعفون بأن المصري فارق الحياة.