هراري: فرّقت شرطة مكافحة الشغب بعنف مؤيدين للمعارضة نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، على الرغم من منع للتظاهر.

نزل عشرات الأشخاص إلى ساحة الوحدة الإفريقية في هراري للتعبير عن استيائهم بعدما قرروا تجاهل هذا المنع الذي فرضته الشرطة والقضاء، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.

كانت المعارضة في زيمبابوي أعلنت إلغاء تظاهرات كانت مقررة الجمعة للاحتجاج على تفاقم المشاكل الاقتصادية في البلاد بعدما أكد القضاء قرارًا للشرطة بمنعها.

وكانت هذه التظاهرات ستصبح الأولى منذ تلك التي جرت في يناير احتجاجًا على زيادة أسعار المحروقات وقمعتها قوات حفظ النظام بعنف.

وأعلنت شرطة زيمبابوي في وقت متأخر من ليل الخميس أن التظاهرات منعت. ولجأت الحركة من أجل التغيير الديموقراطي إلى القضاء للطعن في القرار، لكن طلبها رفض.

وصرح الناطق باسم الحزب المعارض نكولوليكو سيباندا لوكالة فرانس برس أن "المحكمة قالت إن التظاهرة يجب أن تلغى". أما نائب رئيس الحزب تينداي بيتي فقد صرح لصحافيين في هراري أن "النظام الفاشي أنكر حق سكان زيمبابوي في التظاهر".

نصبت الشرطة المسحلة حواجز في محيط هراري، وأجبرت الآلية المتوجهة إلى مقر الحزب المعارض على العودة أدراجها. وفي أماكن أخرى في هراري نصبت حواجز طرق.

وتقوم فرق من شرطة مكافحة الشغب بدوريات في الشوارع، وتوقف وتفتش المارة بشكل عشوائي. وعلى المحاور المؤدية إلى وسط المدينة، نصبت الشرطة حواجز طرق أخرى، تشكلت أمامها صفوف طويلة، بينما قامت بتفتيش السيارات والحافلات.