واشنطن: اضطر باتريك بيرن رئيس موقع التجارة الالكترونية "اوفرستوك.كوم" لتقديم استقالته الأربعاء بسبب علاقة أقامها مع روسية تمكنت من اختراق مجموعة الضغط المؤيدة لحيازة الأسلحة الفردية.

وكانت ماريا بوتينا احتلت عناوين وسائل الإعلام وحكم عليها في نهاية نيسان/ابريل بالشهر 18 شهرا من قبل محكمة في واشنطن بعد اختراقها الجهاز السياسي الأميركي عبر علاقاتها مع مجموعة الضغط.

وقد اتُهمت بتدبير "مؤامرة" بهدف "الترويج لمصالح روسيا" وتم توقيفها في تموز/يوليو 2018.

ولم تتسرب أي معلومات عن العلاقة بين بوتينا وبيرن حتى صدور مقالين لصحافية في شبكة فوكس نيوز وبيان نشره موقف "أوفرستوك" في 12 آب/أغسطس لم يكن عنوانه ومضمونه عاديين "تعليقات رئيس مجلس الإدارة على الدولة العميقة".

وقال إن "الدولة العميقة (...) ورجال يرتدون الأسود" قاموا "بجره إلى التحقيقات في تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2016"، مشيرا إلى أن عملية مكتب التحقيقات الفدرالي "اقرب إلى تجسس سياسي" منه إلى تنفيذ القانون.

وأعلن بيرن الخميس استقالته لأنه "بات يثير جدلا كبيرا" لا يسمح له بمواصلة إدارة الشركة، مؤكدا أنه "لا يريد التأثير على مشاورات استراتيجية ممكنة" تتعلق بمستقبل المجموعة.

ويؤكد بيرن أنه تعاون بجد مع مكتب التحقيقات الفدرالي بعدما اكتشف الأمر.

وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، قال بيرن إنه التقى الجاسوسة الشابة خلال تجمع في لاس فيغاس، موضحا أن إصرارها على لقاء أعضاء في حملتي المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون أثار شكوكه.

وأوضح في بيانه "في يوليو 2018، أدركت الأمر"، مؤكدا أنه أبلغ على الفور عسكريا رفيع المستوى وأحد أعضاء الكونغرس، ثم وزارة العدل في أبريل.
&