باريس: أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الأميركي دونالد ترمب&كانت لديهما "عناصر تقارب" بشأن ملفات كبيرة ستُطرح خلال قمة مجموعة الدول السبع، مثل التجارة وإيران وحرائق الأمازون، وذلك خلال لقائهما الثنائي حول غداء استمر ساعتين السبت.

وأشار قصر الإليزيه قبل الافتتاح الرسمي للقمة في بياريتس إلى أن الرئيس الفرنسي عمل خلال مأدبة الغداء هذه على "خلق الظروف اللازمة لإيجاد مستوى جيّد من التقارب داخل مجموعة (السبع) عبر الحصول على توضيحات من دونالد ترمب" بشأن المواضيع الرئيسية.

وبعد الغداء، كتب ترمب على تويتر حيث له نحو 60 مليون متابع، "خرجت للتو من غداء مع الرئيس الفرنسي"، مضيفا "الكثير من الأمور الجيدة تحصل لبلدينا. نهاية أسبوع مهمّة مع قادة آخرين من العالم".

وفي حين أن الخلافات مع الولايات المتحدة تهدّد بنسف أي وحدة في مجموعة السبع بشأن التجارة أو المناخ، أكد أحد مستشاري الرئيس الفرنسي أن الأخير حرص على أن "يشرح" لنظيره الأميركي المواقف الفرنسية والأوروبية من أجل "+تفادي النزاع+ في العلاقة مع الولايات المتحدة" و"تخفيف الضغط".

وأوضح الإليزيه أن ترمب أكد بشأن ايران "أنه لا يريد حرباً بل يريد +اتفاقاً+".

وطرح ماكرون على ترمب خيار السماح لطهران بيع "جزء من نفطها لفترة محددة" مقابل عودتها إلى التزامها عدم تخصيب اليورانيوم لحيازة السلاح النووي.

بشأن الأمازون، قالت الرئاسة الفرنسية "لدينا عناصر تقارب مهمّة" وإيمانويل ماكرون أكد أنه لا يريد أن ينتهج "سياسة مضادة لبولسونارو بل سياسة مفيدة".

وقد تعلن دول مجموعة السبع الأحد اجراءات لمساعدة البرازيل في مكافحة حرائق غابة الأمازون.

وفي ما يخصّ النبيذ الفرنسي الذي يهدد ترمب بفرض رسوم عليه، أبلغ ماكرون نظيره الأميركي أن "لا داعيَ لبدء حرب بشأن هذا الموضوع" وأن ليس هناك "من رابط مع الضرائب على الشركات الرقمية التي تخدم المصلحة المشتركة لفرنسا والولايات المتحدة والقوى الاقتصادية الكبرى".