القاهرة: قال الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، الأحد، إن ما يحدث في قطاع غزة يهدد بهدم جهود التواصل والتقارب التي بدأناها منذ سنوات ومحاولات التقريب بين الشرق والغرب.

وأضاف الطيب، خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن ردود فعل المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي تجاه العدوان على غزة جاءت محبطة ومخيبة للآمال. ووفقاً لـ "وكالة أنباء العالم العربي"، قال شيخ الأزهر:"رأينا إنصافاً كبيراً من الشعوب الغربية والأميركية، وحتى من بعض اليهود المنصفين الذين خرجوا للمطالبة بوقف العدوان على غزة".

وأكد شيخ الأزهر أن العالم يسير في اتجاه خطأ من دون قواعد إنسانية أو ضوابط أخلاقية، مشدداً على أنه إذا استمر الوضع الحالي فسنرى تفشياً غير مسبوق للجريمة والكراهية والدمار والحروب وأعمال العنف. وأشاد الإمام الأكبر بمواقف غوتيريش الشجاعة في نصرة الحق الفلسطيني، ودعم العدالة وحقوق الإنسان في غزة، ومواقفه الواضحة لتحذير العالم من مخاطر هذا العدوان.

كان الطيب قد استقبل غوتيريش، الأحد، بمشيخة الأزهر، يرافقه فيليب لازاريني مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).