موسكو: أكد البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا ظهور محاولات للعب على الوتر الديني والقومي ضد روسيا بعد هجوم "كروكوس" الإرهابي ومحاولة تأليب أتباع ديانتين تقليديتين ضد بعضهما البعض.

وقال البطريرك كيريل في "مؤتمر مجلس الشعب الروسي العالمي"وفقاً لما نقله موقع "روسيا اليوم" عن وكالة "نوفوستي"، إنه استنادا إلى الهجوم في "كروكوس سيتي هول" أصبحت واضحة محاولاتهم اللعب على العوامل الدينية والقومية ضد روسيا.

وذكر البطريرك أنه أثناء عدوان الناتو على يوغوسلافيا وفي الوقت الحالي، يتم تنفيذ ذات السيناريوهات باستخدام العوامل الدينية والعرقية. مضيفا "نحن نتفهم ذلك بشكل جيد، بالنظر إلى مرتكبي الفظائع في كروكوس".

الإسلام الراديكالي
ولفت كيريل إلى أن منتقدي روسيا "حاولوا الاستفادة من المسائل الداخلية المتعلقة بوضع الهجرة، من أجل تأزيم العلاقات بين الأعراق في بلدنا، بما في ذلك بمساعدة العامل الإسلامي الراديكالي".

وأكد أنه جرت في هذا الإطار "محاولة تأليب ديانتين تقليديتين ضد بعضهما البعض ومحاولة تفرقة الناس بناء على أسس دينية وتحريض ديانة ضد أخرى".

وأرددف قائلا: "بالطبع، لا يمكننا السماح بحدوث شيء كهذا في روسيا.. مرة أخرى، أريد التأكيد على أن الوحدة الأخلاقية للنظرة العالمية للأرثوذكس والمسلمين هي في كثير من النواحي حجر العثرة الذي تتحطم عليه مساعي خصومنا وأعدائنا من أجل تدمير روسيا".

ديانات روسيا
الأرثوذكسية الروسية هي الديانة السائدة في روسيا، حوالي 108 مليون مواطن روسي يعتبرون أنفسهم مسيحيين أرثوذكس ، أي 75٪ من سكان البلاد ، والإسلام حوالي 7,3 مليون مواطن، أي 5%، وهناك طوائف أخرى، مثل الكاثوليكية، البروتستانتية، اليهودية، والبوذيه نحو1,5 مليون مواطن، 1%، والذين لا يعتنقون أي دين حوالي 11،5 مليون مواطن، أي 8%.