إيلاف من لندن: أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل قائد كبير وخمسة ضباط إلى جانب العميد محمد رضا زاهدي، في الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية في دمشق.

وقال الحرس الثوري إن الغارة التي جرت يوم الإثنين، قتلت العميد محمد هادي حاجي رحيمي إلى جانب خمسة ضباط هم حسين أمان الله، والسيد مهدي جلالاتي، ومحسن صدقات، وعلي آغا بابائي، والسيد علي صالحي روزباهاني.
وكانت التقارير الأولية عن الغارة، تحدثت عن مقتل ستة دبلوماسيين إيرانيين من العاملين في القنصلية.

اتصال
واجرى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اتصالات هاتفيا مع وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، وبحث الوزيران تداعيات الغارة الإسرائيلية. ودان وزير الخارجية السوري، الهجوم الإسرائيلي بأشد العبارات، واعتبرها انتهاكاً صارخاً للأنظمة الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

وفي معرض شكره لوزير الخارجية السوري لحضوره في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، قال أمير عبداللهيان: إن ناتنياهو فقد توازنه العقلي تماماً بسبب الإخفاقات المتتالية للكيان الصهيوني في غزة وعدم تحقيق الصهاينة اهدافهم العدوانية.
واعتبر عبداللهيان، العدوان على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق انتهاكا لكافة الالتزامات والمواثيق الدولية، محملا الكيان الصهيوني تبعات ذلك، وشدد على ضرورة رد فعل جدي من قبل المجتمع الدولي على مثل هذا العمل الإجرامي.

تنديد
من جهته، دان المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني بشدة، الهجوم على مبنى القنصلية الايرانية في دمشق، وقال: إن إيران، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، ستتخذ القرار حول طبيعة رد الفعل ومعاقبة المعتدي.

واعتبر كنعاني هذا العدوان السافر انتهاكا صارخا للأنظمة الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، وأضاف: يجب إدانة هذا العمل بأشد العبارات من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعتدي.

واضاف: ان التحقيق جار في أبعاد هذا الهجوم البغيض والمسؤولية عن نتائجه تقع على عاتق الكيان الصهيوني المعتدي.