إيلاف من الرباط:ذكر المغرب بثوابت مواقفه بشأن قضية الصحراء المغربية،التي سبق أن أكدها الملك محمد السادس، للأمين العام للأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال المباحثات التي اجراها وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، اليوم الخميس،بالرباط،مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية،ستافان دي ميستورا،حسب ما ذكر بيان صدر اليوم الخميس عن وزارة الخارجية المغربية .

جانب من المباحثات بين بوريطة ودي ميستورا في الرباط

وتقوم ثوابت المغرب على ثلاثة عناصر هي : أولا ، عدم وجود أي عملية خارج إطار الموائد المستديرة التي حددتها الأمم المتحدة، وبمشاركة كاملة من الجزائر؛ ثانيا، لا حل للقضية خارج إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي؛ ثالثا،لا توجد عملية جدية،في وقت ينتهك فيه وقف إطلاق النار يوميا من قبل مليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية .

وجرت هذه المباحثات،يضيف البيان ذاته،في جو اتسم بالصراحة والروح الإيجابية والبناءة.

وتأتي زيارة دي ميستورا للرباط في إطار جولة إقليمية تقوده إلى المغرب والجزائر وموريتانيا ومخيمات جبهة البوليساريو في تندوف ( جنوب غربي الحزائر ) للقاء أطراف نزاع الصحراء المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2703، بهدف إعادة إطلاق العملية السياسية للموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو الانفصالية ، باعتبارها الإطار الوحيد الذي حددته قرارات مجلس الأمن لتحقيق حل سياسي واقعي وعملي ودائم وقائم على التسوية.

وجرت المباحثات بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال.