إيلاف من لندن: في إشارة إيجابية لعلاج السرطان الذي يحضع له، قال تقرير إن العاهل البريطاني يخطط للعودة إلى جدول أكثر نشاطا من المشاركات في شهري أبريل ومايو.

ويخطط قصر باكنغهام لحضور الملك تشارلز الثالث المناسبات التي يشارك فيها عدد أكبر من الأشخاص اعتبارًا من نهاية الشهر، حسبما، ورد في تقرير لـ(سكاي نيوز).

ويمكن اعتبار ذلك مؤشرًا مهمًا آخر على أنه في حالة جيدة مع علاج السرطان بعد أن شوهد وهو يصافح الحشود في عيد الفصح.

ومنذ الإعلان عن تشخيص حالته في فبراير/شباط، نصحه الأطباء بعدم القيام بأي لقاءات عامة. لكن من المفهوم أن المسؤولين، كجزء من التخطيط المستقبلي الطبيعي، يأخذون في الاعتبار الآن إمكانية لقاء الملك بمجموعات أكبر قليلاً من الأشخاص اعتبارًا من نهاية أبريل وحتى مايو.

صورة الملك
يأتي ذلك بينما استقبل الملك محافظ بنك إنكلترا أندرو بيلي في قصر باكنغهام، الذي قدم له أول أوراق نقدية تحمل صورته كملك.

ومن المعتاد أن يتلقى الملك باعتباره صاحب السيادة أول أوراق نقدية مرقمة من مجموعة مطبوعة من الأوراق النقدية (الرقم التسلسلي الفعلي 01).

وأصدر البنك الآن أوراقًا نقدية بقيمة 5 جنيهات إسترلينية، و10 جنيهات إسترلينية، و20 جنيهًا إسترلينيًا، و50 جنيهًا إسترلينيًا.

وسيتم تداول الأوراق النقدية في 5 يونيو، لكن العائلة الملكية أصرت على أن ذلك يجب أن يحدث بشكل تدريجي فقط.

وستحل الأوراق النقدية الجديدة محل أوراق الملكة إليزابيث الثانية البالية أو التالفة فقط لتقليل التأثير المالي والبيئي لهذا التغيير.

وقالت( سكاي نيوز) إن حقيقة استمرار القصر الملكي في التخطيط للمستقبل لخطوبات الملك المستقبلية ليست بالأمر الجديد، ومن الواضح أن هناك تحذيرًا من أن الأمور قد تضطر إلى التغيير اعتمادًا على صحته.

رحلة استراليا
ومن الأمثلة على ذلك التقارير التي صدرت الأسبوع الماضي والتي تفيد بأن الملك لا يزال يرغب في المضي قدمًا في رحلة إلى أستراليا ونيوزيلندا في نهاية العام لتتزامن مع اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في ساموا. يصر القصر على أن شيئًا لم يتغير وأن هذا كان دائمًا احتمالًا، اعتمادًا على حالته.

واضافت القناة: إن الاقتراحات بأنه قد يكون في صحة جيدة بما يكفي لبدء مقابلة مجموعات أكبر لا تؤكد بأي حال من الأحوال ما إذا كان سيتمكن من حضور أي من الأحداث الملكية التقليدية الكبيرة هذا الصيف، مثل الاحتفال بعيد ميلاده والعرض العسكري المرافق Trooping the Colour، ولكن سينظر إليها الكثيرون على أنها إيجابية حول صحته.

وقد رحب الملك بانتظام بالأفراد في قصر باكنغهام لجمهور صغير في الأسابيع الأخيرة، وكان يقوم بواجباته الدستورية خلف الكواليس، إلى جانب تلقي العلاج.

ويشار إلى أنه في يوم أحد عيد الفصح، فاجأ العاهل البريطاني الجميع بالتوجه بشكل غير متوقع إلى الحشود خارج قلعة وندسور للمصافحة والدردشة مع أولئك الذين خرجوا لرؤية العائلة الملكية.