تل أبيب: كيف تستعد اسرائيل للضرية الإيرانية التي يقال إنها "وشكية"؟ سؤال يسيطر على وسائل الإعلام، ومعها منصات السوشيال ميديا سواء شرق أوسطياً أو عالمياً حيث يتخذ العالم ما يتعلق بالضربة الإيرانية على محمل الجد.

فقد كشفت إسرائيل، السبت، عن استعداداتها لضربة إيرانية محتملة يعتقد أنها وشيكة، ردا على هجوم إسرائيلي على مقر دبلوماسي إيراني في دمشق قبل أيام.

وألغت إسرائيل السبت الأنشطة التعليمية وغيرها من الأنشطة الشبابية التي كانت مقررة في الأيام المقبلة بمناسبة الفصح، كما وضعت كل القوات المسلحة على أهبة الاستعداد بسبب هجوم محتمل من إيران.

وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري خلال الإعلان عن الإجراءات في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون إن عشرات الطائرات المقاتلة تقوم بدوريات في إطار حالة الاستعداد.

ماذا قال وزير الدفاع؟
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في تصريحات صحفية:"نراقب عن كثب الهجوم المخطط له من قبل إيران ووكلائها ضد دولة إسرائيل، عززنا في الأيام الأخيرة مجموعتنا الدفاعية والهجومية، نحن مصممون على اتخاذ أي إجراءات مطلوبة للدفاع عن مواطني دولة إسرائيل".

ووفقاً لما نقله تقرير "سكاي نيوز" أكمل :"أضفنا قدرات جديدة على الأرض وفي الجو والبحر، وفي أجهزة استخباراتنا، داخل دولة إسرائيل وبالتعاون مع شركائنا، بقيادة الولايات المتحدة، إيران دولة إرهابية، والعالم يشهد ذلك الآن أكثر من أي وقت مضى، أطلب من مواطني إسرائيل اتباع التعليمات التي نشرها الجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية".

ويبدو الرد الإيراني وشيكا، استنادا إلى ما قاله المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، عندما أكد أن "التهديد الإيراني حقيقي وقد يحدث".

الرد الانتقامي قادم
وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "الرد الانتقامي سيأتي. تشير الافتراضية في الوقت الحالي إلى أن ذلك سيحدث قريبا جدا في الأيام القليلة المقبلة".

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الغارة الجوية التي وقعت في الأول من أبريل، وأودت بحياة القيادي الكبير في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي و6 ضباط آخرين أثناء حضورهم اجتماعا في مجمع السفارة بدمشق.

لكن المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن إسرائيل "يجب أن تعاقب وسوف تعاقب"، على العملية التي قال إنها تشبه الهجوم على الأراضي الإيرانية.