اسطنبول: بدأ موضوع إقامة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية والقيادة العليا للحركة في إسطنبول منذ 11 يوما يثير التساؤلات، ويطرح علامات استفهام جدية.

يشار إلى أنه بتاريخ 19 نيسان (أبريل) الجاري، أعلن مكتب هنية، وصول الأخير إلى تركيا، على رأس وفد كبير من قيادة الحركة، وجرى اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة إسطنبول، وتم الاتفاق في ختام اللقاء على استمرار المشاورات حول مختلف التطورات.

ووسط أخبار متضارية، ونفي هنا، واقرار واعتراف هناك، لا يزال ملف مقر إقامة قيادات حركة "حماس" مجهولاً، بحسب غالبية المصادر الإعلامية العالمية، ومنها موقع "روسيا اليوم" والذي يسأل "هل انتقلت حركة حماس إلى تركيا دون إعلان رسمي؟".

لا أعتقد أن قطر فعلتها
وتعليقا منه بخصوص إقامة قادة حماس في تركيا وخروجهم من قطر، قال أردوغان، قبل نحو أسبوع خلال رحلة عودته من العراق إلى تركيا، وسُمح بنشرها يوم 23 الجاري: "لا أعتقد بأنّ قطر ستتخذ مثل هذه الخطوة". لافتا إلى أن "ما يُهم الآن، ليس أين يوجد قادة حماس، بل الوضع في غزة".

وأضاف في هذا الجانب: "لم تصلني أية معلومات عن موقف قطر في هذه القضية.. لم أسمع شيئا عن أن أمير قطر الشيخ تميم، سيُقدم على خطوة تجاه هؤلاء الإخوة".