في أتون الأزمة الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والأزمات التي أحدثها «بريكست» في بنية حزب المحافظين الحاكم؛ يبدو أن أهم قادة بريكست، وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، هو أبرز ضحاياها، وإن لأسباب شخصية. فبعد أن أعلن جونسون الأسبوع الماضي انفصاله عن زوجته مارينا جونسون التي اتهمته بعلاقات محرمة خارج إطار الزيجة؛ ذكرت صحيفة «ذي صن» الشعبية أمس أن مارينا أقدمت أمس على تقديم دعوى عاجلة للطلاق، متهمة زوجها بأنه زانٍ.

وكان جونسون أحرق مراكبه مع نواب حزبه، بعدما وصف رئيسة الحكومة تيريزا ماي بأن خطتها للخروج من أوروبا أشبه بحزام ناسف يهدد بريطانيا. وأصدر 10 نواب بياناً الليل قبل الماضي هددوا فيه بالاستقالة من الحزب إذا سعى جونسون إلى زعامته بدلاً من ماي. وكان تكشف أخيراً أن جونسون أقام علاقة غرامية مع مديرة الاتصالات بحزب المحافظين كاري سيموندز وهي بعمر ابنته!