علاء حسن، مطيران النمس 

أعربت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي أمس، عن ترحيبها بافتتاح قنصلية سعودية في محافظة البصرة جنوبي العراق، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعبّر عن رغبة المملكة في تطوير العلاقات بين البلدين، وتفعيل توصيات اللجنة التنسيقية المشتركة، لتحقيق المزيد من التعاون الأمني والاقتصادي. وقال سفير المملكة في بغداد، عبدالعزيز الشمري، إن القنصلية سيكون لها دور فاعل في تقديم الخدمات للمحافظات العراقية. 


رحبت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقي، بإعلان سفير المملكة في بغداد عبدالعزيز الشمري، بافتتاح قنصلية سعودية في محافظة البصرة جنوبي العراق. وقال عضو اللجنة حسن شويرد في تصريحات إلى «الوطن»، «إن افتتاح القنصلية يعبر عن رغبة المملكة في تحقيق المزيد من الانفتاح وتطوير العلاقات بين البلدين في إطار تفعيل توصيات اللجنة التنسيقية المشتركة بين البلدين لتحقيق المزيد من التعاون الأمني والاقتصادي، موضحا أن لجنة العلاقات الخارجية حريصة على تعزيز العلاقة بين بغداد والرياض، لضمان استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة في ظل حاجة العراق لمساعدة أشقائه في إعمار المدن المحررة».

تطوير العلاقات 

كان السفير الشمري قد أعلن أمس، موافقة الحكومة العراقية على افتتاح القنصلية، وقال إن صدور الموافقة على افتتاح قنصلية في محافظة البصرة جاء بهدف تطوير العلاقات والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح القنصلية خلال الأشهر القليلة القادمة، وسيكون لها دور فاعل في تقديم الخدمات للمحافظات العراقية، وتسهيل إجراءات رجال الأعمال والشركات السعودية والعراقية، حيث إنه سبق أن تم توقيع مذكرات تفاهم الشهر الماضي في معرض النفط والغاز بالبصرة بين رجال الأعمال السعوديين وشركات حكومية وأهلية عراقية بعقود تتجاوز ملياري دولار.
وأضاف أن تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات التي تخدم تطلعات حكومتي وشعبي البلدين، ينطلق من توجهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأن ما يربط السعودية بالعراق يفوق علاقات الجوار والمصالح المشتركة.

قوات أميركية في كركوك 

أكد السفير الأميركي في بغداد دوغلاس سيليمان، وجود قوات تابعة لبلاده في قاعدة عسكرية جنوب غربي كركوك، وقال في تصريحات صحفية أمس، إن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة متواجدة في قاعدة «كي وان الجوية» في كركوك، وتعمل بالتنسيق مع القوات العراقية والبيشمركة الكردية لفرض الأمن وحماية ممتلكات المواطنين. 
وكانت القاعدة الجوية تحت سيطرة قوات البيشمركة ثم انسحبت منها في الـ16 من أكتوبر الماضي لتنتشر فيها وحدات من الجيش العراقي في إطار تنفيذ خطة لحفظ الأمن في كركوك عقب أحداث شهدتها المدينة بعد إجراء استفتاء إقليم كردستان في الـ25 من سبتمبر الماضي.