بينة الملحم

&في ظل ما&حققته قوات التحالف العربي والشرعية اليمنية من انتصار في معركة الحديدة، تواصل قوات الجيش اليمنى المدعومة بقوات التحالف العربي الداعم لشرعية اليمن تقدمها في مدينة الحديدة بقيادة قائد جبهة الساحل الغربي العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، في إطار العملية العسكرية التي انطلقت لاستكمال تحرير مدينة الحديدة بالكامل من ميليشيات الحوثي الانقلابية، وذلك طبقاً للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.

وفضلاً عن التطور اللافت في جبهات كل من الحديدة والبيضاء وصعدة فبحسب محللين إن استمرار تركيز التحالف على المضي في تحرير الساحل الغربي يُعدُ خطوة مهمة جداً تسهم في تقوية موقع الشرعية التفاوضي ورضوخ الحوثيين للحل السياسي خاصة وصورة التوجه الدولي لإنهاء الأزمة اليمنية ما تزال غير واضحة، وبخاصة فيما يتعلق بوضع الجنوب اليمني ومطالبه الانفصالية.

فيما أشار تقرير للعربية أن مسؤولين عسكريين ذكروا أن طائرات حربية ومروحيات هجومية من طراز أباتشي تابعة للتحالف، استهدفت أحياء يتمركز فيها&الحوثيون&بينما دارت اشتباكات عنيفة حول الجامعة في جنوب المدينة، وكذلك قرب مستشفى الثورة و22 مايو إلى الشرق. ومن جهة أخرى، عادت الانشقاقات من جديد لتعصف بميليشيات الحوثي، لكن هذه المرة على مستوى القيادات العليا، وسط توقعات بالمزيد منها، تزامناً مع الخسائر الكبيرة للانقلابيين على المستوى الميداني والبشري، وتضييق الخناق عليهم في معقلهم الرئيس بصعدة وآخر منافذهم البحرية في الحديدة، واقتراب سقوط مشروعهم الانقلابي.

ورغم التحركات السياسية الدولية لإنهاء الحرب في اليمن فيما شهد&الأسبوع الماضي مساعي أميركية وبريطانية وأممية لعقد محادثات سلام يمنية في نهاية الشهر الجاري.. وتركز واشنطن على خارطة طريق جديدة ترتكز على ثلاثة محاور: أولها، منطقة حدودية عازلة منزوعة السلاح (بين اليمن والسعودية)، وثانيها إخضاع الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية لإشرافٍ دولي، والمحور الثالث هو إنشاء منطقة حكم ذاتي للحوثيين في مناطق شمال اليمن. لنترقب ونرى، وإن غداً لناظره قريب!


&

&