ساد الهدوء في جبهات القتال بمدينة الحديدة اليمنية وضواحيها أمس، إلا أن تحالف دعم الشرعية نفى معلومات زعمت صدور أوامر بوقف القتال في المدينة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم التحالف العقيد ركن تركي المالكي قوله، إن «العمليات العسكرية مستمرة، كل عملية لها خصائصها ومسارها».

سياسياً، أكدت مصادر غربية مطلعة على مسار المشاورات اليمنية لـ«الشرق الأوسط»، انفراجة سيعلن عنها قريباً في ملف الأسرى الذي يشكل مع مسألتي مطار صنعاء ودفع الرواتب، أضلاع مثلث «بناء الثقة» بين أطراف الأزمة اليمنية.

ومن المرجح عقد المشاورات اليمنية المقبلة في السويد يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، طبقاً لما نقلته قناة «العربية» أمس.

في غضون ذلك، وافقت دول المجموعة الرباعية الخاصة باليمن، على تشكيل لجنة استشارية فنية تجتمع شهرياً، لتحديد الإجراءات والتدابير الرئيسية والعاجلة لمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن. ودعت المجموعة التي تضم «السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا، المجتمع الدولي، إلى زيادة دعمه الاقتصادي لليمن، وتعزيز إدارة تدفقات العملات الأجنبية، ودعم جهود الحكومة لتحسين إدارتها الاقتصادية».
&