أحمد الشمراني

• يجب أن نعترف أن المنتخبات العربية تحتاج إلى عقود من العمل لكي تُحترم، على الأقل في حالة الحديث عنها (كروياً).

• فها نحن نكرر المشهد في كأس العالم الحالي بالبحث عن الخسارة بأقل الأهداف، وربما إن سجلنا تعادلاً أو هدفاً يقطع بعضنا البرامج التلفزيونية ليعلنوا عن هذا الخبر المهم.

• روسيا التي تأهلت إلى المرحلة المقبلة على حساب منتخبنا والمنتخب المصري، ليس لها أي تاريخ في كرة القدم، بل إن تصنيفها عالمياً يأتي بعدنا وبعد مصر، إلا أن ثمة عملاً منظماً قادها للوصول إلى دور الـ16، وربما تصل إلى أبعد، ونحن كما نحن أداء سيئ وطموح قاصر دون أن نعرف المشكلة يا عرب في العقول أم الأقدام.

• وإن أوغلت في الاستدلال سآخذكم إلى اليابان، التي لم تهتم بكرة القدم إلا بعدنا بسنوات، لكن وصلت إلى أبعد من المتوقع عالمياً وقارياً منتخبات وأندية، فلماذا لا نستنسخ مثل هذه التجارب بدلاً من مطاردة وهم أشبه بخيط دخان.

• المنتخبات العربية نسمع حولها جعجعة ولا نرى طحناً، فهي كما جرت العادة أول من يصل وأول من يغادر، والأسباب تبوح بها النتائج.

• الاحتراف الخارجي لم يخدم المغرب وتونس ومصر بقدر ما خدم السنغال، وربما هناك من يقول على طريقة ردود تويتر (ههههههه) ولا عجب في ذلك لكن العجب فينا كعرب.

• في أعقاب خسارة منتخب مصر من روسيا انفرطت السبحة، وتحدث الزملاء في الإعلام على المكشوف عن المعسكر المفتوح وعن الخلافات، وهذا طبيعي جداً كما يحدث في إعلامنا العربي بعد أي إخفاق، ونحن جزء من كل.

• فردة فعلنا بعد أي إخفاق يا تشكيك يا اختلاق قضايا، أتحدث (كعرب) أو استرجاع الماضي بالكلام عن الأجيال، دون أن نفكر في العمل للمستقبل وإن تحدثنا لا يسمعنا أحد.

(2)

• لا ترهق نفسك بما يقال عنك، الله يعلم ما فى قلبك وهذا يكفيك.