أفادت الأمم المتحدة في بيان، أمس، بأن طرفي الحرب في اليمن وافقا على تسوية مبدئية لتنفيذ اتفاق السلام في مدينة الحديدة الساحلية. وذكرت المنظمة الدولية أن «الطرفين اتفقا على تسوية مبدئية (لكنها) بانتظار إجرائهما مشاورات مع قياداتهما». وأضاف البيان أن الطرفين «أبديا التزامهما القوي تجاه وقف إطلاق النار وتعزيزه».

وجاءت هذه التطورات بعدما أكد مصدر حكومي مطلع أن الرئيس الجديد للجنة المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد تمكن غداة مباشرته عمله من دفع المشاورات بين الفريق الحكومي وممثلي الجماعة الحوثية إلى الأمام بعدما رفض بشدة مساعي الحوثيين الرامية لعرقلة تنفيذ الخطوة الأولى من عملية الانتشار.

وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن لوليسغارد تلقى في أول يوم له على متن السفينة الأممية الراسية قبالة الحديدة رفقة ممثلي الحكومة والحوثيين، خطة كل طرف لإعادة الانتشار بموجب «اتفاق السويد» في المرحلة الأولى، قبل أن يعقد مشاورات انفرادية مع كل طرف. وكشف المصدر أن الجنرال الدنماركي وجه بانعقاد لقاء بين ممثلي الجانبين بشكل مباشر لمناقشة نقاط الخلاف.

في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية غربية بأن الأمم المتحدة تدرس خطة لترتيب إقامة فريق مراقبيها الأمميين (عددهم 75) حيث يمكن أن يتمركزوا ابتداء من مارس (آذار) المقبل على متن السفينة الأممية الراسية قبالة الحديدة.