&مريد صبحى

&كشفت اعترافات الارهابى إبراهيم إسماعيل الملقب بإرهابى حلوان منفذ حادث الاعتداء على كنيسة مارمينا الذى استشهد فيه 9 مواطنين، عن معلومات خطيرة تكشف بجلاء عن كيفية عمل غسل مخ لهؤلاء وتلقينهم الافكار التكفيرية، وتحريكهم كدمى لتنفيذ الجرائم الارهابية والعمليات الانتحارية، بدعوى الجهاد وهو الطريق إلى الجنة، وهذا جزء من اعترافاته كما جاءت بالتحقيقات، حيث قال إنه اعتنق الأفكار الإرهابية على أثر حضوره لقاءات جمعته بشخص يدعى وليد حسين بمدينة 15 مايو، «وليد اتحبس عقب اندلاع ثورة 30 يونيو..

ولما خرج من السجن بدأ يتحدث معى عن أن الجهاد ضد الجيش والشرطة والأقباط فى مصر فرض»، وأن وليد علل له ضرورة الجهاد بأن رجال الشرطة والجيش يقومون بضرب المتظاهرين من جماعة الإخوان وقتل النساء والأطفال، وأن المسيحيين يساعدونهم على قتل المسلمين لكونهم كفارا وواجب الجهاد ضدهم فهو فرض عين وبعد مقتل وليد وباقى المجموعة داخل شقة مفروشة برأس البر، كان فكرى أنه يجب تنفيذ عملية أنال فيها الشهادة، وإيمانًا بأنى سأدخل الجنة، وكانت تلك العملية ستنفذ ضد المسيحيين لأنهم يقومون بمنع انتشار الإسلام وتطبيق أحكامه فى مصر، ودا الكلام اللى قاله لى وليد، وتساءل الإرهاربى أنا مش عارف ليه المسيحيين بيمنعوا تطبيق الأحكام ولا حتى إزاى؟ بس هو قالى كده؛ ويضيف فى أواخر اكتوبر 2017 قابلت أحد أقاربى المدعو إبراهيم أحمد موسى أمين شرطة بقسم الواسطى ، لعلمى المسبق انه يقوم بالاتجار فى الاسلحة النارية ، وأخبرته أنى معى -15- ألف جنيه وأريد شراء سلاح ، وبعد 10 أيام أحضر لى السلاح وسلمته المبلغ المالى وقررت تنفيذ العملية.