تعهد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو برعاية وساطة لحل النزاع الحدودي البحري مع إسرائيل، وهي منطقة تقع في المياه الاقتصادية اللبنانية ويستكشف فيها لبنان النفط والغاز.

وأوضحت مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ«الشرق الأوسط» أن أهمية الزيارة تأتي لأنها أنهت «اقتراح هوف» لترسيم الحدود البحرية (الذي كان يقوم على قبول لبنان بالتخلي عن حقه في البلوك البحري رقم 8 في مياهه الاقتصادية وهي مساحة تتخطى الـ800 كيلومتر مربع)، وأكد لبنان رفضه لذلك المقترح، مشيرة إلى أن «الأهمية الثانية في زيارة بومبيو أنها أحيت ما كان متفقاً عليه سابقاً لجهة أن تجمع الأمم المتحدة ممثلين عن الطرفين، على طاولتها وتحت علمها وبرئاستها وحضور الوسيط الأميركي، لتثبيت حق لبنان وترسيم الحدود البحرية». وينتظر أن يضع الوسيط الأميركي الخطة العملية للانطلاق به.

في غضون ذلك، برزت مخاوف من وقوع لبنان تحت تداعيات الاشتباك الإيراني - الأميركي، على خلفية هجوم بومبيو على إيران و«حزب الله»، رغم أن المداولات خلال لقائه مع المسؤولين أوحت بأن اللبنانيين حاولوا طمأنته.