&

اعترفت السلطات الألمانية بأن الفرع المحلى لمنظمة الإغاثة الإسلامية له علاقات وثيقة بجماعة الإخوان الإرهابية، فيما تأكد أنها حصلت على الملايين من أموال دافعى الضرائب الألمان فى هيئة دعم حكومي، فيما تم وصفه بـ «الفضيحة».

رجل باع كل ممتلكاته للمتاجرة بالعملة الأجنبية بالرغم من عدم موافقة زوجته

وكانت كتلة الحزب الديمقراطى الحر بالبرلمان الألمانى الـ «بوندستاج» قد طالبت باستجواب الحكومة حول دعمها لمشروعات الفرع الألمانى لمنظمة الإغاثة الإسلامية، والتى تتبع المنظمة الأم، و تتخذ من مدينة برمنجهام البريطانية مركزا لها. وقد جاء فى رد الحكومة أن المنظمة لديها «صلات شخصية هامة» بعناصر جماعة الإخوان.

وأوضح الرد الحكومى أن مراجعة تتم حاليا من جانب المجلس المركزى للمحاسبات لبيان إجمالى المبالغ المقدمة كدعم للمنظمة وأوجه صرفها. وشددت الحكومة على أن قرارات دعم منظمة الإغاثة الإسلامية تمت بعد مراجعة كافة المعايير ذات الصلة بالموضوع.ووفقا لتقرير صدر عن هيئة حماية الدستور، وهو المسمى الذى يطلق على المخابرات الداخلية الألمانية، قد أكد عام 2017 أن عدد أفراد الإخوان الإرهابية وأنصارها فى ألمانيا يقدر بنحو ألف شخص.

ومن جانبه، اعترف الفرع الألمانى للإغاثة الإسلامية بأنه حصل على إجمالى 6٫13 مليون يورو كدعم حكومى ،وذلك خلال الفترة بين عامى 2011 و2015. ووفقا للبيانات التى سبق صدورها عن المنظمة، فقد تحصلت على هذه الأموال أساسا من جانب وزارة الخارجية الألمانية. وأنه تم استخدامها فى توفير إمدادات طبية للمواطنين فى سوريا على وجه الخصوص. وقد سارعت الإغاثة الألمانية بنفى وجود صلات تدعمها بالإخوان الإرهابية.

ولكن النائب شتيفانر روبرت، الخبير بالشئون الدينية بالكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطى الحر قد سارع بتأكيد أن رد الحكومة الألمانية يكشف فضيحة توجيه أموال دافعى الضرائب الألمان إلى العناصر المتشددة. وهاجم روبرت ما وصفه برد الحكومة الذى يعكس عدم استعدادها التصدى لهذه الأزمة.