رفعت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعربت في تصريح بهذه المناسبة أمس (الأربعاء) عن جلّ تقديرها واعتزازها بهذه الثقة الكريمة، سائلة المولى عزّ وجلّ أن تكون عند حسن ظنّ القيادة الرشيدة في خدمة الدين ثم الملك والوطن، وأن يعينها على أداء مهام عملها على أكمل وجه فيما يخدم مصالح المملكة ورعاياها ويعزز العلاقات بين البلدين الصديقين، داعيةً الله العليّ القدير أن يحفظ القيادة الرشيدة وأن يديم على المملكة أمنها وأمانها واستقرارها ورخاءها.

وقالت: «يشرفني أن أكون أول امرأة سفيرة للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسأعمل بكل جهد وإخلاص لتعزيز علاقات البلدين، وتحقيق أهدافهما المشتركة سواءً في المملكة العربية السعودية أو الولايات المتحدة أو حول العالم».

وأضافت قائلة: «بينما نواصل العمل على تحقيق المزيد من التقدم والتطوير في المملكة، سنواصل العمل مع شركائنا في الولايات المتحدة الأمريكية لضمان نجاح هذا التحول، وعلى الرغم من صعوبة المهمة، إلا أنني سأستفيد بعون الله من التقدم الذي حققه أسلافي السفراء السابقون في سبيل تعزيز المكاسب الاستراتيجية للبلدين».

يذكر أن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عملت سابقاً نائباً لرئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون التطوير والتخطيط، وكرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، إضافةً إلى كونها عضواً في اللجنة النسائية التابعة للجنة الأولمبية الدولية، وعضواً في اللجنة الأولمبية السعودية، كما عملت لسنوات عدة كرئيسة تنفيذية لشركة ألفا الدولية، وهي شركة رائدة في مجال تجارة التجزئة مقرها المملكة العربية السعودية، وحصلت على تقدير لجهودها الخيرية وتحديداً جهودها في رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي عن طريق إطلاق مبادرة (KSA10) بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي والتي حطمت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بوصفها أكبر حملة للشرائط الوردية في العالم.

وتعد الأميرة ريما رائدةً في مجال مشاركة المرأة حيث صنفت من قبل مجلة فورين بوليسي كمفكرة عالمية رائدة لعام 2014، وذلك نظير أعمالها في إيجاد بيئة مناسبة لعمل المرأة و توسيع فرصة مشاركتها في سوق العمل.