كشفت دراسة علمية حديثها أجراها الباحث في الإعلام الإلكتروني مبارك الدجين أن 82% من الصحفيين السعوديين يمارسون عملهم بمفهوم صحافة الموبايل، إذ تصدر «آيفون» أنواع الهواتف الذكية الأكثر استخداما لهذه المهمة، كما احتل «تويتر» المرتبة الأولى بين منصات عرض المحتوى، فيما أكدت النتائج أن المحتوى الاجتماعي أكثر أنواع الإنتاجات الإعلامية.

وأكد الدجين لـ«عكاظ» أن دراسته التي قدمها أخيرا عن واقع وتحديات صحافة الموبايل في السعودية خلال المؤتمر العلمي الدولي الـ23 لكلية الإعلام جامعة القاهرة بعنوان «صناعة الإعلام في ظل الفرص والتحديات التكنولوجية والاستثمارية» أن الصحفيين السعوديين يتفقون على أن الإنتاج الإعلامي عبر الهواتف يوفر الوقت ويتيح المشاركة مع الآخرين، كما أن تطبيقاته ومعداته تمتازان بالمرونة، مشيرا إلى أن عينة الدراسة أكدت أن قلة مؤسسات التدريب وغياب اهتمام بعض المؤسسات الإعلامية عن هذا النوع من الإنتاج هي أهم الصعوبات التي تواجه صحافة الموبايل، معتبرة أن التصوير الليلي والتأثر بعوامل الطقس من أبرز التحديات التي تواجه الصحفيين، علاوة على تأثر عناصر القصة الصحفية وجودة المنتج بسبب العمل الفردي، ناهيك عن بعض المعوقات المتعلقة بتغطية شبكات الجوال أثناء إرسال المواد الصحفية.