الكويت: حذر رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم من حرب متوقعة في منطقة الخليج، على وقع الحشود العسكرية الأميركية التي وصلت إلى مياه المنطقة لمواجهة إيران.

وعلى أثر جلسة سريّة دعا إليها المجلس للبحث مع الحكومة في التحديات الإقليمية الحالية، أعلن الغانم أن الحكومة الكويتية ترجح وقوع حرب في الخليج. وقال: «بناء على إفادة الوزراء فإن احتمالات وقوع حرب في المنطقة مرتفعة وهو خلاف ما نتمنى جميعاً».

وانضمت بريطانيا إلى الدول التي رفعت مستوى التحذير لموظفيها العاملين في العراق. وأفاد مسؤولون بريطانيون بأن المملكة المتحدة وضعت موظفيها في عدد من دول المنطقة في حال «الإنذار الشديد» تحسباً لأي طارئ. ويأتي ذلك بعد سحب موظفين أميركيين من العراق، بسبب «تهديدات مباشرة من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران».

وأعلن وزير النفط العراقي ثامر الغضبان أن وزارته اتخذت إجراءات احترازية في حال حدوث أي طارئ بشأن الأحداث في المنطقة. وقال الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد، لـ«الشرق الأوسط»، رداً على معلومات عن طلب إيران من العراق خفض إنتاجه النفطي، نظراً لتصفير صادرات إيران النفطية، إن «العراق ملتزم باتفاق خفض الإنتاج الذي أقرته منظمة (أوبك) والدول المتحالفة معها من خارج المنظمة».

في غضون ذلك، خيّرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إيران بين تغيير سلوكها أو انتظار ردّ لا يعجبها. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أمس، إن الرئيس ترمب يرغب في رؤية تغييرات في سلوك إيران، وحذرت من أنه في حال أقدمت طهران على أي إجراء، فإن واشنطن ستقوم بردّ لن يعجبها.

وفي نيويورك، انضمت النرويج إلى الشكوى التي قدمتها السعودية والإمارات إلى مجلس الأمن بشأن استهداف ناقلات النفط في المياه الإماراتية. وقدمت الدول الثلاث شكوى مشتركة جديدة إلى المجلس حول الحادثة الخطيرة المتعلقة باستهداف أربع ناقلات (اثنتان ترفعان العلم السعودي وواحدة ترفع العلم النرويجي وواحدة ترفع العلم الإماراتي) شرق ميناء الفجيرة في المياه الإماراتية في 12 مايو (أيار) الحالي.