هيمنت أجواء التوتر بين واشنطن وطهران على جدول أعمال زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى بغداد أمس (الأربعاء)، وتركزت المباحثات مع قادة البلاد حول هذه الأزمة المتفاقمة، بحسب بيان رسمي، الذي نقل عن الرئيس العراقي برهم صالح قوله إن «العراق ينظر إلى طبيعة الأزمة الحالية في المنطقة بمنظار واسع، ويسعى إلى تحقيق توافق إقليمي شامل على قاعدة الحوار والجيرة الحسنة بين الدول»، نقلا عن «فرانس برس».

من جانبه، أكد الأمير صباح الصباح، وفق المصدر نفسه، أن «الكويت تؤمن بشكل راسخ بأهمية أن ينعم العراق بالأمن والاستقرار». وشدد على «حرص بلاده على دعم وتمكين العراق من تجاوز تداعيات ما تعرض له من أعمال إرهابية وإعادة إعماره».

وقال نائب وزیر الخارجیة خالد الجارالله، لوكالة الأنباء الكويتية، إن زیارة أمير الكويت للعراق تأتي في «إطار العلاقات الأخویة المتمیزة بین البلدین الشقیقین». وأضاف أن زیارة الأمير «تنطوي على أبعاد مهمة ودلالات حیویة»، مؤكداً «حرص الأمیر على الاهتمام والرعایة للعلاقات الأخویة وسعيه لتطویرها وتعزیزها في المجالات كافة». وأكد حرص أمير الكويت على دعم وتمكین العراق من تجاوز تداعیات ما تعرض له من أعمال إرهابیة، إضافة إلى جهوده الهادفة لإعادة الإعمار.