دولة عظمى بكل امكانياتها وحجم مواردها وطاقتها البشرية وثقة العالم بها فيها ثروة لا تقدر بوجود المشاعر المقدسة فزادها حب كل مسلم وتعلقه بهذه البقعة ،فنحن اصحاب هذه البلد نخشى أن نصاب بالغرور ونفخر بأن دولتنا هي محور الكون ،الفخر بالوطن وقيادته وسام أثقل موازين الارض فمن لا يحب ولا يعتز بها فلا قيمة له عند الشعوب ومسلمي العرب.

كشفت التقارير السنوية ترتيب السعودية ضمن الاوائل عالمياً في كافة المجالات، فليس ثراء المال هو من يصنع المجد بل الطاقات البشرية و جودة العمل ينهضان بها من فكر وثقافة وحضارة ، والمؤشرات خير برهان فـ رصدت لنا بأن المجتمع يسير بقوة خارقة الأن خلف رجل عظيم الامير المطور محمد بن سلمان الذي صنع رؤية المستقبل لبلده.

من خلال برامج التحول الوطني الذي يعد احدى البرامج لـ رؤية المملكة يؤسس ويطور بنيتها لتكن سعوديتنا وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، فالمجتمع الذي لا يتغير مع المحسنات فعروقه غير صالحة لمطورات الحياة وتقفز محاسنة وموارده إلى بقعة اخرى ولكن المجتمع السعودي شعب جبار يتواكب مع كل الخطط الاستراتجية عله يصل للأهداف النهائية التي تصعد بوطنه من خلال الجهود والمبادرات الانسانية ورسم القيم حتى تتوازن قوة السعودية في كافة المجالات من اقتصاد وسياسة وثقافة ورياضة وسياحة ورفاهية.

شيع إلينا بأننا العرب الوحيدون الذين لا يهتمون بالسينما ولا بالفنون الأدبية وبعد ولادة أالرؤية 2030 أشيع في ارضها عكس ماكان يعتقده البعض فشرعت دور السينما أبوابها وواكب المجتمع هذا التغير بشكل ايجابي مستجيباً لمحسنات الحياة فنحن أمام العالم نتغير ولكن بقي الفضاء الإعلامي الذي قد يأتي عليه الدور في تبديل حلته ، فما الذي ينقصنا خاصَّة وأنَّ لدينا أقوى جمهورٍ في الخليج والعرب بإمكانه أن يصنع الشهرة لأصحابها الحقيقيين ولدينا أيضًا أقوى الأندية الرياضية من خلال أقوى دوري عربي ووصولها ومشاركتها مع المنتخب السعودي العالمية في بطولات كأس العالم سواء للمنتخبات أو الأندية، وأيضًا الأغاني الشعبية والخليجية التي ولدت من الجزيرة وتحديدًا من السعودية فلدينا سلسلة من الفنانين الذين برعوا وأصبحوا أغنى الفنانين في الدول العربية؛ فلما لا تكون قناة السعودية هي قناة العرب والعالم؟

أن زيادة جرعة الحضارة والتثقيف المالي والفكري والديني وتقييم قابلية العيش وتطوير سلوك نمط الحياة مما يزيد اسهم السعودية في أن تكون السعودية أرض وجهة للعالم تتعايش ويتعاش معها جميع الوافدين ورغم كل هذه المقومات فما ينقصنا أن تكون السعودية هي الاولى عالمياً!