تعدُّ السعودية ضمن أقوى دول العالم من الناحية الاقتصادية وهي مهيأةٌ للننوع في عدة مجالات،&فنستطيع أن نرمم الفضاء بالمخلوقات باعتقادنا الدائم ونستطيع أن نشجر البيداء وتكون جنة وحدائق عالمية متنوعة مع تطويرها بشكل جذري ، ونحن نعلم أيضا أننا تأخرنا في مواكبة السياحة في العالم رغم أن بلادنا تحضى بقوة خاصة في السياحة الدينية التي جعلت أرضها أرض مباركة ويدور العالم حولها حتى يصل إلى البقعة الطاهرة ويحظوا بالواجب الديني في المسجد الحرام،&إذًا فلدينا نقاط قوة جعلتنا مؤهلين للخضوع إلى المنافسة فقد كان في هذا الشهر أبريل من عام 2015م قد أُشعلت أضواء رؤية المملكة 2030م وأصبحت تسابق الخطى في كافة المجالات وهاهو القطار الذي يقود إلى جعل بلاد السعودية هي الرائدة في العالم ويربطها بالقارات الثلاث.

& لكي تكون السعودية هي الأولى في العالم تحتاج مسألة زمنية في كل عام تبني فيها المتاحف الاثرية وتنفض الغبار عن كل آثار قديمة وتزرع الفعاليات الدولية كما شاهدنا ذلك من خلال آثار مدائن صالح ( العلا ) وهي نقطة تحول تسعفنا للوصول إلى أوائل مقاعد السياحة بين كل الدول. مشاريع الترفيه هي المحفز الأول للسياحة، فينبغي أن تكون هنالك مجمعات متكاملة تهتم بالمدن الترفيهي وتكون مهيأةً بمنصات ومعارض وصالات عروض السينما والمسارح وغيرها من الترفيه المتعدد فإذا حدث مزج بين المستثمر الأجنبي وبين مستثمر الوطن فذلك سوف يُحدث اتحادًا ويخلق تسويقًا بالمجان لدى دولتهم من خلاله فهذه المجمعات تعود ملكيتها لهيئة الترفيه أو السياحة أو بالتعاقد ومنها نحصد الثلاث الهامة وهي الاستثمار والسياحة والترفيه معًا وفي آنٍ واحد.

المملكة العربية السعودية تعد أكبر دولة في الشرق الأوسط وقد حصلت على تاسع اقوى دولة في العالم في 2019م ولاحظنا مؤشر السياحة ينمو بشكل تصاعدي تزامن مع الرؤية ، وعن الاستثمار العالمي لأكبر مدينة ترفيهية ورياضية وثقافية في العالم، "مشروع القدية" الذي سيكون عاصمة الترفيه المستقبلية في السعودية.

الصناعات المختلفة والمشاريع الصغيرة التي تتضمن معارض و( ايفنتات ) لتصب كلها في هيئات الترفيه والسياحة.

فهي تساهم أيضا في رفع أسهم الدولة وتقوي جذور اقتصادها للإستغناء بشكل تدريجي عن النفط ويشكل بذلك دخلًا &إضافيًّا عاليًا وبالتالي تسهم في ارتفاع ميزانية المملكة، وبلا شك نحن نريد إشراك كل القطاعات بمختلف المجالات حتى تكون السعودية محورًا للعالم في مختلف مجالاته وذلك بخلق مناخ سياحي جيد علينا أن نعتني في جودة الحياة التي تتضمن الرؤية ومن خلالها يكون البرنامج مرتبط بتحقيق الآخر.. وحتى تكون أهم ثلاث مدن رئيسية والتي تتميز بالشواطئ وتهيئها لجميع قطاعات الاستثمار وتقديم ماهو جذاب للسياحة في الوطن، ولأننا وصلنا إلى المراكز الأولى في أقوى الدول علينا أن نكون الواجهة الأولى في السياحة والترفيه.